قالت مصادر صحفية أن جماعات ارهابية تعود لعتق بعباءة الجيش الوطني ضمن تعزيزات قادمة من مأرب ضمن تعزيزات للواء 21 إصلاح مستغلة التوترات الأمنية التي تعيشها العاصمة عتق ونشرت صحيفة "صوت الجنوب الجديد" عن عودة جماعات وعناصر ارهابية الى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بعد طردها منها قبل عامين على ايدي قوات النخبة الشبوانية . واتخذت عودة تلك الجماعات الارهابية صفة ما يسمى الجيش الوطني عبر اللواء21 إصلاح التابع لعلي محسن الاحمر ضمن تعزيزات عسكرية قدمت الى عتق من مأرب ودخلت كتعزيزات لمعسكر اللواء 21 إصلاح وذلك عقب اشتباكات شهدتها عتق امس الاول. واكد شهود عيان في عتق ان جماعات ارهابية يتصف عناصرها بكثافة الشعر وارتداء الزي الافغاني الجهادي شوهدت على متن اطقم قدمت من مأرب للواء21 إصلاح المتمركز بعتق وتديره مجموعة الاحمر.
وقال الشهود عيان وهم من ابناء شبوة انهم يعرفون العناصر الارهابية وشاهدوهم ضمن قوة التعزيزات التي وصلت للواء 21 إصلاح وقدمت عبر طريق فرعية الى عتق. وهي عناصر وقيادات ارهابية هربت مع انتشار النخبة الشبوانية قبل عامين ضمن عمليات مكافحة الارهاب التس شهدتها عتق ومديريات شبوة.
وعلى السياق ذاته أفادت مصادر عسكرية من ابناء شبوة ان لجنة الوساطة للتهدئة في عتق متواطئة مع الاحمر لإعادة العناصر الارهابية الى عتق تحت صفة ما يسمى الجيش الوطني اليمني الذي يقوده الاحمر وعدد من اتباعه باسم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. وبعودة الجماعات الارهابية الى معسكر 21 إصلاح بمحور عتق ستصبح عتق والمناطق القريبة لها مرتع للعناصر الارهابية التي يمولها ويدعمها الاحمر والذي نجح في ادماج تلك العناصر ضمن ما يسمى الجيش الوطني للتغطية عليها وتنفيذ عملياتها الارهابية من داخل مهسكرات الاحمر في شبوة وبيحان مثلما يحدث تماما في وادي حضرموت.
وكانت تمكنت النخبة الشبوانية وبمساعدة ابناء شبوة الشرفاء الحريصين على امن محافظتهم من محاربة الجماعات الارهابية وتأمين مديريات شبوة من اي تواجد للارهابيين. الا ان قوى سياسية يمنية تعمل ضمن الشرعية تعمل بكل جهدها لاعادة الارهاب الى شبوة مثلما تفعل ذات الامر في عدن وابين ولحج.