قال كاتب سياسي أن مشكلة الإصلاح مع باكريت هو انه ليس من عمران ولا من أرحب ولا من حرف سفيان لكي يتحكم بالأمور او لكي تكون له كل تلك الجراءة ليقول لحزب جباية الأموال "لا" وأضاف الكاتب عبدالقادر القاضي أبونشوان" أن مشكلة الإصلاح مع باكريت هي انه قال لهم لا ،، لا للسرقة .. ولا للفساد .. ولا لنهب الأموال بأسم الوطنية الزائفة.. تلك الوطنية التي تخدم أجندة حزب وتهمل احتياجات وطن .
موقع "شبوه برس" تلقى نسخة من موضوع الزميل عبدالقادر القاضي" ويعيد نشر الموضوع وورد في مستهله : لن يتفاجئ الكثيرون من المهتمين بالشأن اليمني من حجم الاتهامات المتنوعة التي ستكال على الشيخ راجح باكريت محافظ المهرة من قبل ألة الإعلام الإصلاحية الاخونجية والتي كان آخرها وليس بأخيرها هو اتهامهم للمحافظ من انه يتلاعب بأيرادات المحافظة ويرفض توجيهات رئيس الوزراء معين عبدالملك بأن يتم توريد المبالغ المالية إلى البنك المركزي بعدن .
نسي الإصلاح في غمرة نشوته بما يمارسة من تجبر سلطوي مستغلآ تغلغلة في مؤسسة الشرعية ،، نسي أن المهرة كانت تئن من أوجاع أعتى إعصارين مروا عليها،، لتبلغ الخسائر آنذاك ومايتطلبه إعادة اعمارها قرابة ال 600 مليار ريال يمني .. والتي ابلغ بها رئيس الحكومة الموقف والمحال للتحقيق بن دغر والتي وعد بسرعة العمل على اغاثة المحافظة وصرف المبالغ التي تحتاجها... ولكنها كانت مجرد وعود تبخرت بمجرد ارتفاع عجلات الطائر مدرج المطار .. وللعلم أن أحد مسببات اقالة بن دغر كان عدم مصداقيته بملف المهرة .
ليأتي رئيس وزراء جديد اسمه معين عبدالملك ليقوم بأول زيارة له إلى تلك المحافظة المقصية ليصرح هو شخصيا أن المناظر التي يشاهدها بعد الأعصاريين تعبر حقيقة عن كارثية المشهد في عموم المهرة كمحافظة منكوبة .. ووعد هو الاخر أن تقوم الحكومة بكل إمكانياتها بدعم المهرة والبدء بأزالة آثار كل ذلك الدمار .. ولم يحصل شيء منذ ذلك الوقت .. ليكون حال لسان الحكومة يقول ...
وقد ذهب الحمار بأم عمر .. فلا عادت هي ولا عاد الحمار ..
مشكلة الإصلاح مع باكريت هي انه قال لهم لا ،، لا للسرقة .. ولا للفساد .. ولا لنهب الأموال بأسم الوطنية الزائفة.. تلك الوطنية التي تخدم أجندة حزب وتهمل احتياجات وطن .
مشكلة الإصلاح مع باكريت هو انه ليس من عمران ولا من ارحب ولا من حرف سفيان لكي يتحكم بالأمور او لكي تكون له كل تلك الجراءة ليقول لحزب جباية الأموال لا لن نسلم إيرادات المهرة في حين أن المهرة واهلها في عوز وحاجة جراء كل ذلك الدمار ..
مشكلة حزب الإصلاح مع باكريت الذي عرفته انا شخصيآ واعرف انه رجل صلب العزيمة ،، مشكلتهم معه انه قام كمحافظ وأعضاء مجلس محلي قاموا فعليآ وبعد طول انتظار لكذب حكومة بن دغر وتتبعها حكومة معين ..
فقام هو كمحافظ بالوقوف شخصيآ على بعض المشاريع الجزئية التي تعيد ولو جزء بسيط من تطبيع الحياة الاجتماعية للمحافظة مثل إعادة تأهيل أعمدة الاناره واعاده أجزاء كبيرة من بعض الطرقات الاسفلتية التي تضررت جراء الأعاصير والتي كانت اصلا مهملة منذ الستينات وقام هو كمحافظ وأعضاء المجلس المحلي بتولي تلك المهام لمحافظتهم وأبناء محافظتهم الذين هم فعليا احق بتلك الأموال التي كان سيصرف نصفها على الناشتين والناشتات ورحلات القاهرة ودعم مشاريع المطاعم السياحية في تركيا والنصف الآخر سيذهب إلى جيوب المتنفذين والفاسدين ولن ترى المهرة ولا أهلها ريال واحد .
راجح باكريت قال لهم لا ،، وحينما تقول #لا لحزب المخصصين المسمى بالإصلاح فإنك بدقيقة واحدة تكون زنديق ،، مارق،، عميل ،، ووطنيك قليلة الدسم ..
اما هم .. فأنهم يصدرون لك أنفسهم وكأنهم ملائكة مطهرون ، مع انهم يأكلون مال النبي لو اؤتمنوا عليه ومن ثم يصبغون الوضوء لإقامة الصلاة .