نقول لكل العابثين والباحثين عن المتاعب والمتربصين بالشعب الجنوبي وكل الذين يغردون خارج السرب لم نعد نعول على الهرطقات والخزعبلات والإشاعات التي تطلقونها في محاولة بائسة منكم لتشويه الصورة الحقيقية لما يجري على أرض الواقع الجنوبي الذي أستطاع أبنائه تخليص أنفسهم وأرضهم من التطرف والإرهاب ومن عبث نظام الاحتلال وكل من وقف في فلكه ... هرطقاتكم وخزعبلاتكم وإشاعتكم المغرضة والبليدة لن تنال منا أو تثنينا عن القيام بواجبنا الوطني تجاه وطننا الغالي وتجاه شعبنا العظيم والمعطاء مهما بلغت درجة نذالتكم وسقوطكم المهين والمشين في أحضان من يكنوا العداء كل العداء للجنوب وأهل الجنوب العظام والأوفياء لوطنهم ولبعضهم البعض ... نتمنى عليكم بعدما حصدتم الفشل تلو الفشل بأن تجربوا هذه المرة فقط كيف تحترموا إرادة الشعب الجنوبي وتمعنوا النظر في ما تحقق له خلال الأسبوع الماضي الذي يستحق منكم وغصبا عنكم أن ترفعوا له القبعة إحتراما وتقديرا للدماء الجنوبية التي سالت خلال المواجهات التي أجترحة مآثرها القوات الجنوبية ضد الإرهاب والتطرف الذي كانت ترعاه الشرعية وتوفر له الملاذ الأمن في معسكراتها التي تتبع الرئاسة .... جربوا ولو لمرة واحدة فقط كيف تخرسوا ألسنتكم التي تقطر سم وحفظوها من الثرثرة الفاضية التي أعتدتم عليها والتي لم تعود عليكم بنفع بقدر ما قللة من قيمتكم التي بعتوها في سوق الملح .. جربوا هذه المرة أن تغلقوا أفواهكم بالضبة والمفتاح حتى لا تفوح منها رائحة كريهة تعكر على الجنوبيين صفو فرحتهم وابتهاجهم الذي سيعبرون عنه هذا اليوم 15 من أغسطس 2019م من خلال الحشود الجماهيرية الضخمة التي ستأتي إلى عدن العاصمة الجنوبية للتعبير عن غبطتها وفرحتها بالنصر العظيم الذي تحقق على يد القوات الجنوبية الباسلة...
كما لاننسئ بأن مثل هذا الحضور الجماهيري الكبير الذي ستحتضنه عدن يدخل في سياق الدعم الجماهيري المطلق لكافة الخطوات التي أقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي ونخص بالذكر العملية العسكرية التي أجترحة مأثرها القوات الجنوبية مؤخرا والتي تمخض عنها السيطرة على عدن وتحريرها من قبضة الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي كانت قد أحكمت قبضتها على عدن عن طريق تواجد عناصر تلك الجماعات المتطرفة الارهابية في معسكرات الحماية الرئاسية التي كانت تمثل مأوئ وملاذ أمن لتلك العناصر الإرهابية التي كانت تنفذ عملياتها الارهابية انطلاقا من تلك المعسكرات التابعة للشرعية والتي تحولت الى وكر للإرهاب والإرهابيين الذين كانوا يقفون وراء موجات العمليات الإنتحارية والارهابية التي ضربة عدن والعديد من المحافظات الجنوبية التي ظلت تعاني طوال الأربع السنوات الماضية من الاضطرابات وحالة الانفلات الأمني الذي كانت تغذيه وتنفخ في كيره الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي كانت تحلم بإقامة إمارة داعشية في عدن لولا يقظة القوات الجنوبية التي بادرة ودون تردد الى التخلص من هذا العبئ الثقيل الذي أثقل كاهل الجنوب وكبس على أنفاس الجنوبيين الذين نجحوا في نهاية المطاف من إلحاق الهزيمة العسكرية النكراء بتلك الجماعات الإرهابية والمتطرفة وكل من يقف في فلكها والى جانبها والتي لم تكن تتوقع أبدا بأنها سوف تسحق بمثل تلك الطريقة المذلة التي حلت بها وعلى يد القوات الجنوبية التي اثبتت وجودها وأكدت للقاصي والداني بأنها قادرة على سحق كل من يتطاول على الجنوب او ينال من كرامة المواطن الجنوبي او يعبث بأمن واستقرار الجنوب الذي بات اليوم خط أحمر ولا يسمح بتجاوزه تحت أي ظرف كان