قال الأكاديمي والباحث السياسي "د حسين لقور بن عيدان" في تغريدة رصدها "شبوه برس" : أن التنازل في مجال السياسي أحد مهارات إدارتها، فيها يمكن اللجوء أحيانا الى طرق آخر أقل كلفة للوصول للهدف. لكن في المسألة الوطنية هذا الأمر لا يمكن أبدا القبول به. لن نحرج حلفاءنا و سنرد لهم جميل ما صنعوه مع الجنوب إلا في قضية الإستقلال فتلك مسألة لا يقبل فيها أي إجتهاد أو تنازل. وحول قبول الانتقالي مناصب وزارية تابع محرر "شبوه برس" ما غرد به "بن عيدان" قائلا : إذا أصر التحالف على مشاركة الإنتقالي في أي تشكيل حكومي جديد فلا بد من ربط ذلك بإنشاء هيئة أو إدارة مستقلة لإدارة الجنوب. أما المناصب الوزارية في حد ذاتها فليست هدفا يتمسك به المجلس الإنتقالي. لا حل لزحزحة الأوضاع الحالية إلا بإدارة الجنوب من قبل الإنتقالي.