قال ناشط سياسي شبواني أن "الانتقالي ينتصر" وأن شبوة كانت الطعم الذي ابتلعه فيل "أبرهة الأحمر" وحقق به الانتقالي وطن للجنوبيين معترف به على خارطة مباحثات السلام القادمة امام المجتمع الدولي والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن . وقال الناشط "جمال الزوكا" في منشور حصل محرر "شبوه برس" على نسخة منه ونعيد نشره وورد فيه : مما لاشك فيه ان معركة الانتقالي كانت سياسية بامتياز ولم تكن عسكرية، عندما خسر محافظة شبوة في المواجهات الاخيرة مع حزب الاصلاح.
شبوة كانت الطعم الذي ابتلعه فيل "أبرهة الأحمر" وحقق به الانتقالي وطن للجنوبيين معترف به على خارطة مباحثات السلام القادمة امام المجتمع الدولي والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن أفرزتها حالة الاستقواء البربري الشمالي ضد الجنوبيين في معركة غير متكافئة شهدتها محافظة شبوة.
شبوة كانت مفتاح النصر، ولم تخذل الجنوب كما صورها اعدائها التاريخيين من بني جلدتها! واتفاق جدة مع الشرعية للمجلس الانتقالي لا يقل أهمية عن اتفاق السلم والشراكة معها للمجلس السياسي الحوثي في صنعاء، انتزع بها الانتقالي اعتراف رسمي برعاية دولية كممثل لقضية الجنوب وناصفها السيادة المعترف بها دوليا على المناطق المحررة في مقاعد حكومة الكفاءات! بهذا استطاع الانتقالي ان يعود بالجنوب الى عام 1990 من اتفاقية توقيع الوحدة، وماباقي تفاصيل الاتفاق مع شرعية عبدربه منصور هادي في جدة الا فقرات تؤكد مظلومية الجنوبيين بعد عقد اتفاقية الوحدة التي تشرعن لهم فك الارتباط واستعادة دولتهم في المستقبل القريب بدعم سعودي امارتي!