تزامن الهجوم الذي نفذته ميليشيات حزب "الإخونج" وأذرعته الإرهابية "القاعدة وداعش وأنصار الشريعة : تحت مظلة شرعية المنفى اليمنية في "الرياضوتركيا وقطر" مع مفاوضات الثلاثة الاشهر في جدة والتي تم تأجيل التوقيع عليها للمرة الرابعة ووصول المجتمع الدولي إلى قناعة تامة باستحالة تحقيق نصر عسكري للتحالف في "الجمهورية العربية اليمنية" التي تقع بالكامل تحت سيطرة الحوثيين عدا معبر صغير تقوم الشرعية بتهريب السلاح من خلاله إلى صنعاء للحوثيين . المحرر السياسي ل "شبوه برس" يضيف إن هجوم مليشيات "إخونج" الشرعية المدعوم من "تركيا وقطريا" يؤكد بجلاء أن مختلف الأطرا ف اليمنية تعمل في اللحظة المفصلية الراهنة لتحقيق هدفها وهدف داعميها من الإجهاز على عاصفة الحزم وإطلاق رصاصة الرحمة عليها ودفنها في رمال أرض "الجنوب العربي" المتحركة بعد أن فشلت في جبال اليمن ..
إن القوات الجنوبية التي تصدت لتلك القوات المليشياوية الغازية القادمة من معسكرات أمراء "القاعدة وداعش" في إمارة مأرب الاسلامية و "البيضاء" والتي أكدت الوساطة السعودية على التخلص منها بدمجها مع "جيش المقدشي" والذي معظم ضباطه وأفراده من "القاعدة وداعش" بشهادة استخبارات كل القوى الدولية وذلك خطأ آخر للتحالف وجزاء "سنمار" من التحالف لجيش الجنوب العربي الذي حقق كل الانتصارات على كل المشاريع المعادية لدول وشعوب المنطقة فيما أخفق وتآمر ما يسمى بجيش الشرعية ومارس الخيانة بكل درجاتها.
محرر "شبوه برس" السياسي يؤكد إن سيطرة المشروع التركي والبداية من #شبوه على ميناء "أحور" بعد ميناء "شقرة" 110 كيلومتر شرق عدن سينهي دور "التحالف العربي" في الجنوب بعد أن انتهى هذا الدور في "العربية اليمنية" وستكون "المكلا" الهدف الثالث للمشروع التركي وليس عدن كما تتصور السعودية وهي القائدة للتحالف.
إن التفريط والمؤامرة على إنهاء "القوات المسلحة الجنوبية" لن يحقق أي نصر للتحالف في العربية اليمنية بل ينسف ويضيع ما تحقق من نصر للأمن "القومي العربي" ويجعل "السعودية" داخل دائرة مكتملة وليس هلالا ، محاصرة بالأعداء ومنهم الحوثيين والشرعية والعفاشيين .
أن أية وعود يقدمها اليمنيون ((الشماليين)) بخصوص تقاسم الجنوب العربي لن يفوا بها بل سينقلبون عليها وينكثوا بتلك الوعود والعهود ،ويكونوا أول من يغدر بالسعودية لكون المتتفذين في جميع الاطراف اليمنية من العرقيات الفارسية القديمة ومن العرقيات التركية . ورغم أن اللعب بات على المكشوف لكن يظل موقف التحالف والموقف المتراخي من احتلال شبوة وأبين في أغسطس الماضي وحتى محاولة احتلال ميناء "أحور" في آخر يوم من أكتوبر الماضي يثير الهواجس ليس تجاه "الجنوب العربي" وشعبه الصادق والصابر وإنما تجاه المنطقة برمتها، ولا يمكن أن يجد المراقب السياسي تفسيرا لتصرف الشقيقة الكبرى بإرسال قواتها إلى عدن وقاعدة العند العسكرية و ليس بمقدورها صد أي هجوم بمفردها للحوثيين عليها إذا ماتم إضعاف "القوات المسلحة الجنوبية" وتشتيتها لصالح المليشيات والمنظمات الإرهابية..