أنشأت مؤسسة خليفة الإنسانية، مصنع دم الأخوين للتمور في جزيرة سقطرى، ليكون بذلك أول مصنع للتمور في الجزيرة، والذي يعمل على شراء التمور من المزارعين بسعر معزز لتشجيع مزارعي النخيل لتسويق منتجاتهم والاهتمام بالقطاع الزراعي. وأكد المهندس إياد علي مشرف القطاع الزراعي في مؤسسة خليفة، ل "بوابة سقطرى" أن أيادي الخير الإماراتية تولي القطاع الزراعي أهمية كبيرة من خلال دعمها المتواصل للمزارعين، مضيفاً إن إنشاء مصنع لتمور يأتي ضمن خطط المؤسسة الواسعة في تطوير القطاع الزراعي وتشجيع المزارعين على إيجاد مصدر دخل من مزارعهم.
وأوضح، أن المؤسسة عملت على شراء أصناف متنوعة من التمور بأسعار جيدة وتتيح الفرص للجميع في تغليف تمورهم بأسعار رمزية.
وتقول أماني الحامد، إحدى العاملات في المصنع، إن مصنع دم الأخوين للتمور السقطرية هو الأول من نوعه في الأرخبيل، ويعمل للحفاظ على التمور بطرق سليمة وحديثة والتخلص من الطرق التقليدية القديمة التي تمارس سابقا.
وقدمت أماني شكرها وتقديرها لمؤسسة الشيخ خليفة للاعمال الإنسانية على تشغيل العديد من الأيادي العاملة في المصنع ومساعدة المزارعين للاستفادة من مزارعهم.
وذكرت حنان محمد علي، أن عملية التغليف وتعبئية التمور تمر بعدد من المراحل منها مراحل إفراز كل صنف من التمور كل على حدّة، تمر بالعديد من المراحل في الأجهزة لتصفيتها وتنقيتها وتجفيفها وإفرازها ثم نعمل على وزنها وتغليفها.
ووجهت شكرها وتقديرها لمؤسسة خليفة لمساعدتها للمزارعين وتشجيع المرأة السقطرية من خلال إتاحة الفرصة لها العمل لتكون بذلك خير معين لأهلها ومجتمعها.
يذكر أن مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية تحرص دائماً على دعم مزارعي النخيل من خلال توزيع البدور والسلل الخاصة بتغليف التمور وإقامة دورات تدريبية في تعليب التمور وكيفية القضاء على سوسة النخيل.
