استقبلت فرق الطوارئ بهي7ة الهلال الأحمر الإماراتي والسلطة المحلية بمديرية الخوخة النازحين القادمين من مديرية الدريهمي ومناطق خطوط التماس بمحافظة الحديدة. وفور وصول النازحين باشرت فرق الطوارئ بالهلال بإنشاء مخيم لإستيعاب الأسر النازحة وتوفير مواد الإيواء والمياه وسبل الحياة لتخفيف معاناة الأسر النازحة التي خرجت من ديارها تاركة كل ما تملك خلف ظهرها لينجوا أفرادها بأرواحهم ونسا7هم وأطفالهم ويجدوا في مديرية الخوخة الملاذ الآمن بعد رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر.
وقالت مديرة مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة فتحية المعمري، إن هي7ة الهلال بادرت قبل أي منظمة بإستيعاب النازحين الجدد وقدمت لهم مواد الايواء والغذاء وهذا يدل علي مدي تمسك هي7ة الهلال بمباد7 العمل الانساني الذي بدأته منذ اربع سنوات في الساحل حتي اليوم دون كلل أو ملل، بل ان هي7ة الهلال هي المنظمة الرا7دة في المجال الإنساني في اليمن وعلي مستوي العالم، وتوجهت المعمري، بالشكر الجزيل لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة التي تولي العمل الإنساني أهمية قصوي هدفاً وغاية وتجسيد علي الواقع والساحل خير شاهد.
من جهته قال مندوب الهلال بالساحل الغربي، ان الواجب الإنساني يحتم علينا الوقوف إلي جانب المحتاج والمسكين والمغبون والجا7ع والنازح حتي تعود الحياة إلي نصابها وما هذا الدعم إلا تجسيد لأهداف هي7ة الهلال الأحمر الإماراتي السامية التي تسعي لأجل بناء الإنسان وتخفيف معاناته بما يحفظ كرامته ويصون حقوقه ويضمن له العيش بكرامة، وأكد أن هي7ة الهلال تمضي قدماً دون تراجع في تقديم العون والمساعدة لسكان اليمن عموما والساحل علي وجه الخصوص.
فيما عبر عدد من النازحين عن فرحتهم العارمة بتوفير المأوي الآمن لهم ولأسرهم بعد أن خرجوا من ديارهم لا يملكون شيء، وتوجهوا بالشكر الجزيل لدولة الإمارات وشعبها علي وقفتها الأخوية الصادقة مع أهالي الساحل الذين لن ينسوا دورها الكبير في خدمة الإنسانية.