قال صحفي واعلامي حضرمي بارز أنه "حتى اليوم الخميس فأن الإقبال على مراكز التطعيم ضد الكورونا بوادي حضرموت ضعيفاً للغاية خاصة من أبناء الوادي حيث شوهدت الأعداد الكبيرة المصطفة للحصول على هذا اللقاح أو تصريحات بعض المسؤولين الصحيين بالمديريات عن أرقام عالية ومهولة ومرتفعة للذين لقحوا فأنها أرقام 99٪ منها لمسافرين أو راغبين للسفر وهم من أبناء محافظات أخرى وصلوا على متن حافلات نقل ليجدوا التلقيح بمراكز الوادي فمن العبر حتى تريم مروراً بسيؤن وشبام والقطن فأن الملاحظ للأعداد المتهافتة للحصول على اللقاح يؤكد ذلك ومع الإزدحام الغير مسبوق لمواطنين من اليمن (شمال الشمال) ومن محافظات الوسط الذين وصلوا الوادي وقطعوا المسافات لهذا الغرض . وقال الأستاذ "علوي بن سميط" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس": بدت الأمور أمام السكان المحليين بنوع من الصعوبة وعدم تيسر أخذ اللقاح حتى من كثير ممن يعملون في الدوائر الصحية وآخرين يتشككون في مسألة حفظ اللقاحات وبمستوى درجة الحرارة وفقاً وبروتكولات المنظمات الدولية المختصة وهي التي أرسلت هذه اللقاحات وحسبي من التصريحات من مسئولي الصحة في عدد من المديريات بالوادي أن الإقبال متزايد أن يُفهم أن الملقحين من هذه المناطق إلا أنه الأمر العكس لذلك فأن القياس بالاحصائيات وقرائتها لا بأرقام المطعمين لإجمالية الحال الجاري الآن شبيه بما هو حاصل في السياسة ( الدائرة الانتخابية الواحدة ) . لذا فأن الحالة بما هو جار الآن بالوادي قد تصل إلى فقدان وادي حضرموت من نصيبه للجرعات التي وصلته وخصصت له فعلياً (29) ألف جرعة وحتى اليوم الخميس فأن قرابة (12) ألف جرعة صرفت وسرت بجسم إثنا عشر ألف مواطن من بينهم 2 - 3٪ حتى اللحظة من سكان الوادي وهي نسبة ملحوظة في تدني الإقبال وأمام الأعداد الهائلة الوافدة إلى الوادي وأن لم تنظم وبترتيب فأن نفاذ الكمية المخصصة لوادي حضرموت في أي ساعة وهو مايحتاج سرعة رفع طلب عاجل لرفد الوادي بالمزيد ويستوقفني ومثلي الكثير لماذا كل المحافظات ( تُلقح) بالوادي هل تلك المحافظات لم تعطى نصيب من الُجرع أم أن الوادي فقط به الجرعات الكورونية.. مع التحية لكل العاملين في التحصين الصحي الشامل وهذه الحالة الطارئة التي سببت لهم ضغوطاً كثيرة وعملاً مضنياً على مدار الساعة .