على مدى سبع سنوات من الحرب العبثية التي دخلت اليمن بيد مليشيا الحوثي الإرهابية لم يدخر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلا واثناه فيما يصب في صالح اليمن وأرضه وشعبه على جميع المستويات. وعمل بكل حرص وعزيمة على دعم الموقف بما يحقق مصلحة الشعب اليمني ويسهم في توطيد امن اليمن واستقراره ودعم طموحاته الى التنمية والأمن والسلامة مأخذا على عاتقه ترسيخ ثوابت والدته المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه نظرا لما يمثله اليمن من أهمية إستراتيجية بالنسبة للأمن العربي ولقوة الروابط الأخوية التاريخية بين البلدين.
وفي كثير من اللقاءات الدبلوماسية أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان سعي دولة الإمارات إلى ان يعم السلام على كامل التراب اليمني وعودة مؤسسات الدولة إلى ممارسة عملها في أجواء يسودها الأمن والاستقرار .
ودعت دولة الإمارات بجهود من صاحب السمو محمد بن زايد آل نهيان عبر قواتها المسلحة وأجهزتها الأمنية والاستخباراتية مكافحة الإرهاب في اليمن على سلم أولوياتها فعملت مع واشنطن لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط على نشر قواتها لتصدي لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين بمختلف الأراضي اليمنية لتطرح مسارا جديدا للتصدي للإرهاب في المنطقة العربية كما عملت القوات المسلحة لدولة الإمارات وبكل حرفيه على التصدي لإرهاب مليشيات الحوثي الانقلابية في مياه البحر الأحمر والتي تعتبر جزءا مهما في تسيير الملاحة حول العالم, فكان لدولة الإمارات السبق الأكبر في حماية السواحل اليمنية وتامين خطوط الملاحة فيها.
وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بدعم وتطوير وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية وأجهزتها الأمنية سيما في العاصمة عدن وجزيرة سقطرى ومحافظة حضرموت فقدمت الإمارات دعما كبيرا بما يتعلق بتطويرها وعقدت دورات لتأهيل منتسبي الأجهزة الأمنية من أفراد وضباط بما يصمن مقدرتهم على ترسيخ الأمن وإمداد الأجهزة الأمنية والمراكز الشرطية بسيارات ودراجات حديثة وأجهزة اتصالات تسهم في أداء الواجبات بشكل أسهل وأسرع .
