فقدت عدن والجنوب عالم لا يضاهي ولا يقدر بثمن، خسارة كبيرة رحيل البروفيسور بكلية الطب جامعة عدن أحمد الدويل إستشاري أمراض وجراحة النساء والتوليد – والمساعدة على الحمل وأطفال الأنابيب وجراحة المناظير النسائية. "خبرات تزيد عن 25 عاماً ممارسة عمليّة في التخصّص". خسرنا عالم وقامة أكاديمية وطبية متخصصة لن يعوضها غيره فهو: - البروفيسور الدويل هو مؤسس ومدير أوّل مركز أطفال ألانابيب في عدن والجنوب. - البروفيسور الدويل أوّل من أستخدم وقام باجراء عمليّات المناظير النسائية في عدن. – البروفيسور الدويل أوّل من أستخدم جهاز منظار عنق الرحم في م/عدن. – البروفيسور الدويل أوّل من أدخل خدمة جهاز ألسونار وكذلك ألدوبلار الملوّن الحديث في تقييم ومتابعة الامّهات ألحوامل في عدن والجنوب. – البروفيسور الدويل أوّل من أدخل التقنية الحديثة للمساعدة على الاخصاب وأطفال الانابيب في عدن والجنوب. – البروفيسور الدويل أوّل من أفتتح مركز ألاخصاب والمساعدة على الحمل وأطفال الانابيب في عدن والجنوب. - البروفيسور الدويل من أشهر الأطباء في إجراء عمليّات أطفال الانابيب والمساعدة على الحمل، وإجراء عمليّة الحقن المجهري. -البروفيسور الدويل من أشهر الأطباء في اجراء عمليّة التلقيح الصناعي والاخصاب الداخلي، وسحب الحيوانات المنوية من الخصيتين.
على مجلس القيادة الرئاسي أن يتولى تشكيل لجنة من الكفاءات المتخصصة المشهود لها بالنزاهة والأمانة من خبراء البحث الجنائي، والضباط المحققين، بمشاركة ممثلين عن السلطة القضائية والنيابة العامة ونقابة الأطباء بعدن وكلية الطب جامعة عدن، وممثلين من منظمات المجتمع المدني الحقوقية، ومن أهل البروفيسور الدويل، للتحقيق في واقعة مقتله بمسؤولية واستقلالية، بعيداً عن تضليل الرأي العام وتمييع القضية عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، ومحاسبة من قام بتسريب ونشر تصوير فيديو الكاميرات، وإظهار الحقيقة كاملة كما هي للرأي العام.
إن الخسارة بفقدان البروفيسور الدويل فادحة وكبيرة لطلاب كلية الطب وجامعة عدن خاصة، ولأهالي عدن والجنوب عامة، ولابد من وقفة حازمة وجادة لنقابة الأطباء وزملاء الفقيد الراحل وكل الجهات الحكومية المعنية، لكشف الحقيقة كما هي ولا حول ولا قوة الا بالله.