جدد الكرملن الروسي تأكيد التزامه بالعقيدة النووية الروسية في استخدام سلاح الردع النووي وفق مقتضيات تلك العقيدة المعدلة عام 2020 والتي تقوم على 4 مهددات مصيرية يمكن لروسيا أمام أي منها استخدام السلاح النووي الرادع وهي: 1- الرد على أي هجوم وجودي يستهدفها أوحلفائها 2- تعرضها أوأي دولة حليفة لأي هجوم بصواريخ باليستية نووية. 3- الرد على أي استهداف مصيري تقليدي يستهدف الوجود الروسي. 4- ردع اي هجمات تستهدف مؤسساتها العسكرية والسيادية بأي أسلحة دمار شامل أو إبادة جماعية. وهو مايعني أن العقيدة الروسية النووية تقوم على عدم قيام موسكو بأي هجوم استباقي نووي وإنما قائمة على سياسة الردع أو الرد على ذلك فقط، لأن دخول الأسلحة النووية في اي حرب، تعني حرب عالمية ثالثة َونووية،تنتهي بها الحضارة الإنسانية لذلك جاءت تصريحات الكرملن الروسي للتأكيد على الإلتزام الروسي بمقتضيات العقيدة النووية، ردا على توقعات الإدارة الأمريكية بإمكانية استخدام الرئيس #بوتين لأسلحة نووية في اوكرانيا لمواجهة ماتعتبرها انتكاسات لقواته باوكرانيا، في ظل اعتزامها تقديم صواريخ بعيدة المدى لاوكرانيا، بعد تأكيد قيصر الكرملن امس، بعدم وجود أي حاجة لتغيير خطط واستراتيجية جيشه في العمليات العسكرية الخاصة باوكرانيا والتي قال ان روسيا ليست مستعجلة على انهائها. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد حذر من أن استخدام روسيا أسلحة نووية أو كيماوية في اوكرانيا سيفجر حرب عالمية لم تحدث منذ 1945م، رغم تأكيد مسؤولين أمريكيين بعدم وجود أي أدلة على نقل بوتين اي أسلحة نووية أو انه بصدد فعل ذلك في حين اتهمت بلا روسياواشنطن بالسعي لاقحام أوروبا في مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا على الأراضي الاوكرانية. #ماهي_العقيدة_النووية_الروسية #ماجد_الداعري
