ورجعنا للنازحين اليمنيين وخطرهم على الجنوب ليس تزايد عددهم فقط في خنفر وغيرها من الأماكن بمحافظة أبين الذي تم تأسيس لهم مباني رسمية هناك تزايد لأبناء الشمال هذه الأيام حتى في لودر الذي أصبحت هذه المدينة مكان لسكن وتوافد الكثير منهم ، لاسيما القادمين من أبناء البيضاء والشمال عبر طريق عقبة امعوده المعروف المحاذي لعقبة امحلحل الذي ينزل منه من هب ودب دون حسيب أو رقيب ؟. هناك تزايد للنازحين كذلك في العاصمة عدن ومحافظتي المهرة وحضرموت وليس في أبين فقط وهو ماتسبب به هؤلاء القادمين من مناطق الصراع بالشمال لمضاعفة أعباء الحياة المعيشية في الجنوب في الوقت الذي يعاني فيه مجتمعنا من الازمات الاقتصادية كذلك محاولات لاستخدامهم من قبل بعض المنظمات المشبوهة وتجنيدهم من بعض القوى السياسية المعادية لقضيتنا الجنوبية واطامعها في الجنوب . لندع الإنسانية والعاطفية على جنب ونركز على هذا الملف بعد غياب السلطات المحلية وعملها تجاه ذلك الذي بدلاً من وضع حل ذلك ، يتم التسهيل والسماح لهم بالتوسع والسيطرة على بعض المناطق والمزارع خصوصاً في محافظة أبين وهو الأمر الذي لابد من قيام السلطة المحلية بدورها وكذلك قيادتنا السياسية وقواتنا المسلحة الجنوبية لوضع حد لهذا العبث وتهديد خطر النازحين الشماليين والغير النازحين القادمين من محافظات الشمال قبل أن يقع الفاس في الرأس كما قلنا وحذرنا سابقا اللهم اننا بلغنا فأشهد ، وتحياتي ..