سعدت اليوم (الخميس) بالحضور في الجلسة الافتتاحية وفعلا كان عرس جنوبي فهنيئا لنا هذا الاجماع وهنيئا لنا اننا نمشي في طريق استعادة الدولة الجنوبية بخطى ثابتة، ومن تخلف عن استجابة الدعوة قالها الدكتور الحاج وهنا ابدع وبلور رؤية المجلس باننا سنعاود الكرة ثم الكرة الى ان يجلسوا علئ طاولة الحوار، فباصرار من سيادة الرئيس فقد طرق فريق الحوار كافة الابواب مرارا وتكرارا وسيطرقها مجددا وهنا لابد من الاخذ بالاعتبار ان لكل قفل مفتاح فلنبحث نحن عن مفاتيح تفتح لنا الابواب المغلقة والتي اجزم يقينا ان لا احد يريد العودة الى باب صنعاء بعد كل هذا الا من تبرأ من وطنه وهويته الجنوبية التي مهما علا شانه في غير وطنه وبين اهله لابد من يوم فينظر إليه بالارتزاق والخيانة ولنا في تصريح القائد العسكري في التوجيه المعنوي في حكومة الحوثي العبرة و الموعظة فالذي ليس فيه خير لاهله وعشيرته اليوم أتساءل متى سيكون هذا الخير ؟؟ ان اخوتنا اذكى من ان يسيروا في طريق نهايته التبعية. واكثر مالفت انتباهي وانا خارجة اكثر من جندي يسألني كيف اللقاء يا استاذة واعينهم كلها امل وتفاؤل رغم الانهاك والتعب من سهر وحرارة شمس وهنا نقف لهؤلاء وقفة اجلال فشعب الجنوب جبله الله على حب الخير وطيبة القلب وافتداء اخوته و وطنه وهو في اصعب واحلك الظروف. فرسالة اوجهها لآبائي انتم كنتم قادة وحكمتوا الجنوب سلبا وايجابا فهذه مراحل وانتهت ولكن المستقبل القادم افضل باذن الله للاجيال القادمة من ابناء هذه المحافظة او تلك حين نضع كل الحسابات الحزبية والاحقاد الضغينة والتبعية لمصالح هذا او ذاك جانبا، الجنوب لكل وبكل ابناءه ولاحد سينكر جنوبية احد ولكن الجنوب اليوم في امس الحاجة للحمة الجنوبية والاصطفاف, فعدونا يراهن على الانقضاض علينا بعد خروج التحالف وحينها سيوجهون جميعا بوصلة الحرب جنوبا ونحن مازلنا لم نداوي الجراح ونشحذ السلاح ونصف الصف مع يقيني ان القوة والارادة الجنوبية ستتغلب على تآمر المتآمرين وتخاذل المتخاذلين ولكن ستكون الفاتورة جسيمة وكل قطرة دم تُسال من ابناء قواتنا المسلحة على ارضنا من كل محافظات جنوبنا تكشف لنا من واين ومتى يكون الشرفاء.