عصابات اليمن السياسي جعلت من بلدها مصدرا لزعزعة أمن واستقرار جوارها والمنطقة ورهنت نفسها لكل قوى الشر وسلكت مختلف طرق الرذيلة والعهر ظنا منها أنها تحاصر شعب الجنوب العربي ومفوضه المجلس الانتقالي الجنوبي واخر ما أنتجته (آلتها السياسية) دغدغة احلام طفيليات في الجنوب العربي مهددة بتجزئته وذلك تفكير خاطئ يتمحور ويستهدف تسليم الجنوب للحوثيين الذي أصبحوا حقيقة متمثلة في الواقع ومسيطرين على الجمهورية العربية اليمنية.. أو تسليم الجنوب لمايسمى بشرعية العليمي وطارق والقاعدة والارهاب وكلا الحالتين أمر مرفوض من شعب الجنوب العربي ولن يكون مقبولا من المجتمع الدولي الذي يهمه أمن واستقرار المنطقة وترتيبها بشكل يحقق الأمن والاستقرار ليس في جزيرة العرب فحسب بل وفي المنطقة ومنها اليمن السياسي الذي تتخلق فيه اربع دول لها جذور كانت قائمة قبيل استقلاله 2نوفمبر1918 ..أن محاولات عصابات اليمن السياسي نشر الارهاب والغلو والتطرف في الجنوب العربي وجعله وعاصمته عدن ( بيئة غير آمنة) كما ابلغ الأممالمتحدة معين مخبازة البرغلي أحد ادوات الفساد وتشجيع الارهاب والتطرف بذلك مؤخرا أمر يدحضه الواقع. فالجنوب العربي جزء من الأمن والاستقرار ومحاربة الارهاب.. واليمن السياسي وعصاباته أساس الفوضى والارهاب وعدم الاستقرار ليس في الجنوب العربي وانما في المنطقة برمتها.. أن أية محاولات لتمكين الحوثيين أو شرعية هلاميه لعصابات موسومة بالفساد والارهاب على باب المندب وخليج عدن والبحر العربي (الجنوب العربي) أمر لن يقبله شعب الجنوب العربي ولن يقبل ان يسلم وطنه لشرعية العليمي وطارق ومعين البرغلي والقاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي توجد لها معسكرات في مأرب وسيئون والوادي والمهرة تحت اسم جيش الشرعية الوطني. ولاحل أمام التحالف العربي والمجتمع الإقليمي والدولي غير الاعتراف بدولة الجنوب العربي المتحدة من حوف شرقا إلى المندب غربا ومعالجة الوضع المضطرب في اليمن السياسي وإعادة النظر في معاهدة مدروس عام 1917 وانهاء دور عصابات الفساد والتهريب والارهاب والدعارة التي مابرحت مسيطرة على العربية اليمنية منذ عام 1962. الباحث/علي محمد السليماني 6 يونيو2023