حلال على مأرب وحرام على عدن ، الحملة التي تستهدف الدكتور وسام معاوية ليست الاولى ولن تكون الاخيرة ، هكذا هم بين تحريض واشاعات مغرضة و تغييب الحقيقة وتصدير صور مشوهه لكل من يعمل لصالح عدن ، استغرب بالامس وانا في قاعة حلقة نقاشية مع تكتلات حزبية محسوبة على على عدن وهم من في عهد سيدهم اقصوا شعب ودمروا دولة بمؤسساتها ومصانعها وجيشها واليوم امام ممثلة منظمة اجنبية تتعالى اصواتهم بان مسؤل محسوب عالانتقالي يضيق على الناس حتى في رزقهم وان احد الباعة احرق نفسه. وهؤلاء الباعة ومن يقف خلفهم من تجار يعثيون في الشيخ عثمان فسادا وافسادا وذلك لان ثقلهم الاكبر في مديرية الشيخ عثمان بين تاجر يمني شمالي مستحوذ على الرصيف الذي امام محله او يستجلب من ابناء قريته شباب ويوزع عليهم بضاعة ويجعلهم يفترشون الطرقات قبل الارصفة فلا رصيف للمشاة ولا طريق للسيارات وكأن شوارع الشيخ عثمان ملكية خاصة لهم ولبسطاتهم،
نشد على يد الدكتور وسام معاوية ونقول الذي يريد يشوه عدن كان من كان يمشي عليه القانون ، نحن شعب احرقونا ظلما لاكثر من 30 عام ومع ذلك لم نترك ارضنا ولم نسلك طريق الهلاك رغم انهم ساقونا للموت بعشرات الالاف بين الالة عسكرية قامعة وبين حرب اقتصادية طاحنة فكثير من اباءنا واخواننا وامهاتنا ماتوا لما وفقرا ومرضا وهم يلتحفون العزة بعد تهميش واقصاء وتسريح من اعمالهم، فقولوا لمن يتشدقون بقنواتهم وصحفهم ومجالسهم بان هذا او ذاك المسؤل المحسوب عالانتقالي يحارب الناس في ارزاقها فلينضروا لحال مأرب ومن قبلها صنعاء التي من سابع المستحيلات تجد فيها فوضئ الباعة والنازحين والمهاجرين الافارقة والا الذي حرام على بلادكم حلال على عدن.