لن يختلف اثنان على اي تنظيم او ترتيب او تحسين اي مدينة من مدننا من الباعة المتجولين وكذلك الذين يفترشون الرصيف وتنظيم حركة السيارات والدراجات النارية واي مركبات اخرى كما هو حاصل في الشيخ عثمان محافظة عدن على سبيل المثال لا للحصر هذه المدينة التي يتوافد اليها الناس من كل محافظات الجنوب والشمال على حد سواء واصبحت مدينة للتسوق وتجد فيها كل متطلبات الحياة وباسعار مناسبة حتى مديريات محافظة عدن معظم مواطنيها يحبذون التسوق منها بالرغم من توفر الاسواق في مدنهم وتوجد فيها كل محطات نقل الركاب لكل محافظات الجمهورية وتتميز هذه المدينة عن بقية مدن عدن بهذه الميزة . واضيف لها بعد 2015 النازحين من تعز وصنعاء ومكيراس والبيضاء والحديدة ومن بعض المحافظات اليمنية الاخرى جراء الحرب القائمة الى اليوم بالرغم من وجود مناطق محررة او لاتوجد فيها معارك كمأرب وإب وبعض مناطق تعز المحررة لم يلجؤا لها وخلقوا لابناء عدن نوع من المضايقة في ارتفاع ايجار السكن وازدحام حركة السيارات والدراجات النارية وانتشار العربات اضافة الى شحة المياه واستهلاك الكهربا والبسطات ونقلوا بعض الافات لكن ابناء عدن بطيبتهم وحسن اخلاقهم وانسانيتهم وتعايشهم مع الاخرين تحملوا كل ذلك العناء والتعب لكن لم يرحمهم احد لكن وآه من لكن رغم هذا وذاك نرفض قطع ارزاق الناس ومعيشتهم وبالتالي نساعد دون ان نشعر بتحويل هؤلاء الناس الى مجرمين في تجارة المخدرات او الترويج لها او السرقة او استغلالهم للقيام باعمال ارهابية وقتلة ماجورين يعني انتشار الجريمة عموماً لذلك لابد ان يتزامن القيام بمثل هذه الاجراءات او الحملات وجود بدائل توفير اسواق او الزامهم بدخول الاسواق اذا كانت هناك امكانية وتحديد مكان وقوف سيارات نقل الركاب والدراجات النارية وبذلك نكون عملنا على تنظيم المدينة وتحسينها وعدم قطع مصادر عيش الناس والحد نسبياً من الجريمة او الانحراف عن السلوك العام بدل الملاحقات للباعة وسائقي سيارات الاجرة و الدراجات النارية وتغريمهم بعد الحجز لآلياتهم او محتويات الباعة المتجولين التي اساءت للقائمين على هذه الحملات في ظل انتشار البطالة وظروف الحرب القائمة الى اليوم فهل نحن فاعلون احبتي الكرام.