وجهت المملكة العربية السعودية،يوم أمس الخميس، دعوة لوفد من مليشيا الحوثي الإنقلابية الإرهابية المدعومة إيرانيا في صنعاء لزيارة المملكة. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان صادر عنها: إن الدعوة السعودية للحوثيين تأتي امتداداً للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021م، واستكمالاً للقاءات والنقاشات التي اجراها الفريق السعودي برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر وبمشاركة من الأشقاء في سلطنة عُمان في صنعاء خلال الفترة من 17 إلى 22 رمضان 1444ه الموافق 8 إلى 13 أبريل 2023م.
وأضافت: كما يأتي ذلك استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية.
كما تتزامن هذه المستجدات والتطورات على صعيد الأزمة والحرب في اليمن، وسط تردد أنباء عن اتفاق وشيك على صرف المرتبات في مناطق سيطرة الحوثي من عائدات تصدير النفط الخام في الجنوب من محافظتي شبوة وحضرموت، وكذا استئناف تصدير النفط الخام من المحافظتين عقب توقف منذ حوالي عام بعد استهداف المليشيات الحوثية لموانئ تصدير النفط، الأمر الذي تسبب بتحديات اقتصادية كبيرة.
وفي السياق، حذرت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في وقت سابق، من إبرام أي اتفاقات على حساب الجنوب والجنوبيين والمساس بثروات ومقدرات الجنوب النفطية وصرف مرتبات الحوثيين من عوائد نفط الجنوب، معتبرة أن ثروات الجنوب خط أحمر، وملك لأبناء الجنوب.
