مدير عام مديرية دار سعد - عدن قد يستغرب البعض من عنوان الموضوع ولكن مادفعني لذالك هوا انسداد كل الأبواب للوصول إلى من يقنع أو يردع سلطات لحج ممثلة بمحافطها احمد التركي ان الوقوف ضد تقديم الخدمات للناس تعتبر من الجرائم التي سيحاسب عليها أمام الله أولا وأمام الشعب ثانياً الموضوع وباختصار توجد مدينة اسمها مدينة السلام تبعد عن مركز مديرية دار سعد بحوالي اثنين كيلوا بينما تبعد عن مديرية تبن بعشرات الكيلو مترات هذة المدينة لايوجد بها فصل دراسي واحد ومحرومة من أبسط الخدمات قامت السلطة المحلية في دارسعد باستلام مواقع الخدمات في 2018م من المستثمر المحمدي وعملت على تسوير بعضها عند استلامنا للمديرية منذو مايزيد عن عام واستشعارا من بحجم الماساة التي يعاني منها سكان المدينة ادرجنا ضمن البرنامج الاستثماري للمديرية انشاء مدرسة وعملنا مناقصة ورست على احد المقاولين وعندما بدا الشروع بالعمل عند صب القواعد نتفاجأ بقوة تبع أمن لحج (قاسم الحبهي) تشعر المقاول بإيقاف العمل بتعليمات محافظ لحج احمد التركي على اعتبار أن المدينة تتبع لحج يالسخافة العقول وحتى إذا افترضنا ذلك هل يصل الأمر إلى إيقاف مشروع خدمي يقدم خدمة لأبنائنا الذين حرموا من الدراسه طوال السنوات الماضية اعتبر ان من قام بالبنا منظمة أو فاعل خير المهم العمل مازال موقف لمايزيد عن نصف شهر طرقنا كل الأبواب تظاهر سكان المدينة مطالبين لمن يوقف معهم ولكن لاحياة لمن تنادي علما بأن كلفة المشروع مرحلة اولى مئة وواحد واربعين مليون ريال على نفقة السلطة المحلية مديرية دار سعد *- شبوة برس: من صفحة عبدالرحمن أنيس
