كشفت أنباء خاصة حصل عليها محرر "شبوة برس" سر الزيارات المتكررة لرشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة المهرة الواقعة إلى أقصى شرق أراضي الجنوب العربي من أجل تنفيذ خطة تقسيم الجنوب ووضع العراقيل والعقبات لتفتيت وحدة التراب الجنوبي كمعوق وخازوق على طريق الحرية والاستقلال وقيام الدولة الجنوبية الفيدرالية. محرر "شبوة برس" يذّكر أن "رشاد العليمي" هو في نهاية يمني وإن تعرض للإهانة والإذلال في صنعاء من قبل نظام الحوثيين فولاؤه لصنعاء مهما كان النظام والمذهب السائد. فعداء "العليمي" للجنوب معلوم ومشهود ليس من اليوم بل من وقت التحاقه بخدمة نظام الهالك "عفاش" وهو من كلف من قبل سيده عفاش مع المجرم الأكبر علي محسن الأحمر بترتيب وإشراف مباشر على تشكيل عصابات تقوم بعمليات اغتيال وتصفية قيادات الحراك الجنوبي وتم التواصل لتنفيذ هذه المهمة القذرة مع الجهادي السابق في أفغانستان الشيخ "طارق ناصر الفضلي" الذي فضح العملية من خلال مقابلة تلفزيوينة مع الإعلامية اليمنية "رحمه حجيرة" والمقابلة موجودة على "قناة يوتيوب" لمن أراد الاستماع إليها وهو من نسق مع الأمريكان لتوجيه ضربة جوية للبدو الرّحل الفقراء في بلاد باكازم نهاية ديسمبر 2009 بأبين أسفرت عن استشهاد أكثر من 60 طفل وامرأة وآلاف من أغنام الفقراء وخيامهم البلاستيكية.
اليوم وكما علم محرر "شبوة برس" أن من أكبر التكليفات ومهام "العليمي" في المهرة منذ فترة رئاسته لمجلس القيادة العمل على تهيئة الأوضاع في محافظة المهرة الكبيرة المساحة والخالية من الكثافة السكانية قياسا بمساحتها وبرعاية خارجية العمل على توطين ثلاثة ملايين نازح من أبناء الجمهورية العربية اليمنية في المهرة نظرا للصعوبات السياسية المؤكدة التي سيواجهها هذا المخطط اليمني الخبيث في عدن ومحيطها الجغرافي الاجتماعي العنيد والمقاوم للإحتلال اليمني.
هناك أمور خبيثة صادمة ستكشفها الأيام لنا كجنوبيين وأهداف أكبر وأخطر على مستقبل و وحدة الجنوب العربي وترابه وكيانه السياسي المستقل المنتظر يعمل عليها "العليمي" مدعوما بقوة مالية وسياسية أجنبية كبرى.