قال محلل سياسي وكاتب صحفي أن " الانتقالي يمشي في طريق ملغم وخطير من خلال تحركاته ومشاركته للشرعية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية واقتصادية للجنوب". وقال الكاتب "عبدالله بن هرهره" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه: أي متابع له يدرك من الكتاب والصحفيين ان الانتقالي قرر خوض المعترك في العملية السياسية هو الانغماس وسط الشرعية ومؤسساتها، لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية واقتصادية منها من خلال خطواته وأي مراقب يدرك لهذا الشي وعلى مايبدو موعود من بعض الأطراف الإقليمية والدولية وهي الرباعية الدولية، في آخر المطاف او بمعنى آخر النفق المظلم، حق تقرير المصير والاستفتاء للجنوب وقضيته الوطنية، دون يحدد الطرف اليمني الشريك الآن أو ضمانات على الأرض والميدان الآن في ظل الإقليم الذي يذهب نحو حوارات سرية بين الرياض والحوثيين، دون علم واطلاع الطرف الجنوبي عن فحوى الحوارات بين السعودية والحوثيين، والاخطر لا يوجد خارطة طريق نحو حق تقرير المصير والاستفتاء، على غرار اتفاق نيفاشا جون قرنق والبشير، وهذا لا ينطيق علينا الآن حتى خيار العسكري للجنوب في حالة تم تسليم الملف اليمني للأمم المتحدة بعد خروج التحالف العربي من المستنقع اليمني، كل يوم يضيق أكثر فأكثر من خلال الاختراق للجغرافيا، ومن هنا على الانتقالي يحدد ويضغط لتحديد سقف زمني للشراكة المرحلية مع اليمنيين، والأهم من الآن انتزاع اتفاق خارطة طريق