قال أكاديمي وكاتب سياسي في "رأي شخصي" إذا كان المجلس الانتقالي الجنوبي يرى بأن انسحابه من الحكومة، ومن مجلس القيادة الرئاسي سيلحق الضرر بقضية الجنوب.. عليه إذن مسؤولية الإختيار الصحيح لممثليه وخاصة في الحكومة: المؤهل والكفاءة والخبرة والنزاهة وأن يخدموا الجنوب حقاً. وقال الدكتور "جلال حاتم" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس: ما نراه في الواقع يتلخّص فيما يلي: وزراء الشمال يعملون لصالح الشمال وضد الجنوب، ووزراء الانتقالي يشكون من أنهم مجردون من الصلاحيات ولا لهم أي ثقل في الحكومة يعادل ثقل (الانتقالي) في المناطق المحررة.. ووزراء جنوبيون يمثلون أحزابهم "الوحدوية": اشتراكي، مؤتمر، إصلاح.. وغيرهم، وتجدهم في خندقٍ واحدٍ مع وزراء الشمال. معظم شعب الجنوب لا يعلم بأن وزارات الانتقالي في الحكومة هي 5 وزارات فقط من أصل 24 وزارة + رئيس الوزراء.. كثيرون يظنون بأن (الانتقالي) هو المسيطر على الحكومة.. ولا يعلمون بأن في الحكومة 19 وزيراً رئيس الوزراء ليسوا مع (الانتقالي). هذا فقط على مستوى الوزارات.. فما بالكم لو زدنا عليهم رئيسي مجلسي النواب (البركاني) والشورى (بن دغر) - وإن كانت صلاحية المجلسين قد انتهت، لكنهما يمارسان نشاطاً عدوانياً ضد الجنوب والانتقالي، أضف إليهم رؤساء عددٍ من مجالس إدارات المؤسسات الكبرى، والسفراء، وجيش "الإعلاميين" المنتشرين هنا وهناك..وهم ليسوا مع (الانتقالي). ولا نغفل النشاط الإرهابي الداخلي وسلوكيات البلطجة والجهل والتأثير الخارجي "الإقليمي" اللذين يؤثران سلباً على جهود (الانتقالي). علينا أن نرسّخ في سلوكنا ونشاطنا اليومي بأن العبرة دائماً بالحق لا بالكثرة ولا بالقلة. على (الانتقالي) أن يختار أفضل الجنوبيين في المناصب الهامة، كوادر تستطيع أن تعمل بحريةٍ ونزاهة.. كوادر تقول (لا) لأي قرار أو مقترح يلحق الضرر بالجنوب وبقضيته العادلة وتخرج وتعلن ذلك في مؤتمر صحفي للناس. د . جلال حاتم 30 إبريل 2024م
