*- شبوة برس – وضاح الهنبلي بعد الفشل السياسي والشعبي للمكتب السياسي الذي أسسه طارق عفاش، حيث لم يستطيع تحقيق أي معادلات او شراكات سياسية او حتى الاعتراف به كمكون شريك بالشرعية ، وفشل تسويقه شعبياً كبديل لحزب المؤتمر .. بدأ آل عفاش بالبحث عن خيارات أخرى .. المتغير الدولي وخاصة الأمريكي بما يتعلق بالملف اليمني ، ونية التحالف العربي القوية للخروج الرسمي من اليمن بأسرع وقت ممكن وبأي تسوية كانت ، دفع آل عفاش لأستغلال هذه الظروف لعتق رقبة احمد عفاش من العقوبات الدولية ، والتي كانت الولاياتالمتحدة ترفض كل طلب لرفعها .
- ما الذي سيتغير إذا ما رفعت العقوبات عن احمد عفاش ؟ اهم المتغيرات هو إطلاق سراح عشرات المليات من الدولارات العفاشية المجمدة وهي باسم عفاش وأبنائه أحمد وخالد وصلاح ومدين وغيرهم . - تصدير احمد عفاش كمنقذ لحزب المؤتمر وسحب البساط عن مؤتمر صنعاء وصادق امين أبوراس ، وتجميع بقايا المؤتمر الرافضة لطارق عفاش كالبركاني وبن دغر ومؤتمرين الجنوب . - صرف مبالغ كبيرة من الاموال التي كانت مجمدة لتجميع قيادات المؤتمر وشراء الذمم المستعصية لتكون تحت احمد عفاش . - صناعة براند جديد وقوي لأحمد من خلال إعادة تصديره إعلامياً كمخلّص للشعب وانه شخصيّة طاهرة ونظيفة من الدماء ويسعى لإعادة الدولة . - أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمنيون الذين عملوا بجهد على هذا الملف ، لأنهم يرونه أقوى الاوراق للضغط على الانتقالي وضربه وإعادة احتلال الجنوب من خلال تجميع قوى اليمن خلفه ، بحكم علاقته القوية مع الامارات منذ 2013 وحاجة السعودية لشخصية مؤتمرية قوية بدلاً من قيادات الإصلاح ، واحتياج أمريكي لاي ورقة ضغط على الحوثي .
المهدي المنتظر لن يغير شي في اليمن لان الحوثي قد تمكن من الأرض والشعب ، ولكنه قد يحدث فارق كبير بالجنوب من خلال الاختراق وشراء الذمم بالمليارات التي سيفرج عنها ، ومن خلال تحال