أجدها اليوم فرصة في أن أبعث برسالة إلى كل قلم حر وزميل وصحفي جنوبي مخلص للقضية الجنوبية لا تستغرب عندما تجد أن حجم المعاناة والقهر الذي يملى صدرك والشعور بحاله من الاحباط الشديد والوصول بك إلى حالة من الذهول لايمكن توقعها أو تصديقها من شدة الصدمة ولكونه يقال في المثل اسئل مجرب ولا تسال طبيب ومن هذا المنطلق اقولها لكم وبكل صراحة ووضوح يجب عليك عزيز الصحفي الجنوبي الحر أن تكون مستعد لتقبل الصدمة مهما كانت شدتها وقسوتها وخاصة عندما تعمل على نشر خبر صحيح 100% وتجد أن هناك من يعمل على صناعة وتركيب حقيقة أخرى ومزيفة ومركبة وبشكل وطابع عنصري ومناطقي وكل ذلك من أجل اخفاء هذه الحقيقة التي نشرتها هذا من جهة ومن جهة أخرى بهدف محاسبة الصحفي الشريف ناشر هذه الحقيقة والانتقام منه ومحاولة كسر قلمة الحر الذي أصبح يشكل مصدر إزعاج للسلطة واطلاع الرأي العام المحلي والدولي بحقيقة الوجه القبيح وأفعال هذه السلطة ومن خلال الطابع القبلي والعنصري الذي يغلب على تعامل هذه السلطة الحاكمة ستجد أنهم يلفقون لك التهم وهم أكثر من غيرهم من يعرف ويدرك جيدا أنك بري ولكن عملوا على تزييف الحقائق وجعلوا من البري متهم والمتهم الحقيقي مجني علية في أبشع صوره لانواع تزييف الحقائق ناهيك عن أن التحقيق مع الصحفي لم يتم من قبل نيابة مختصة بالصحافة والمحاكمة لم تتم من قبل محكمة مختصة بالصحافة والسير في الإجراءات التي تمت في قضية النشر والصحافة المرفوعة ضدك فهي لم تتم وفقاً لقانون الصحافة والمطبوعات رقم 25 لعام 1990م وأنما وفقاً لقانون مختص بالاحوال الشخصية لا لشي إلا لغرض ادانتك في التهمة الموجهة اليك ولا غرابة في حدوث ذلك وخاصة عندما يكون المدعي صومالي والشاهد صومالي والحاكم صومالي وعندها من الطبيعي أن تغيب العدالة والحق ويتغلب الحكم والطابع القبلي والعنصري على النظام والقانون وفرض واقع لم يسبق له مثيل من قبل وأن حدث في عهد حكم أي سلطة سابقة والكشف عن الجانب العنصري والمناطقي في أبشع صوره وظلمة . هذا الواقع الأليم لم يأتي من فراغ وانما نتيجة لكون هناك قوى خارجية عملت على إعادة عناصر عفاشية موالية لحزب المؤتمر الشعبي العام وتمكينها من السيطرة على مفاصل السلطة وصنع القرار هو ما جعل هولاء العفافيش الفاسدين يسعون إلى الجعل من الصحفي اليوم يترحم على حكم ونظام عفاش وخاصة وأن ما يحدث له اليوم من ممارسات وانتهاكات وتنكيل لم يحدث هذا الأمر معه في عهد حكم ونظام عفاش ونظامه البائد ولكن الاكثر الألم هو عندما تكتشف ان هناك عناصر وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي كانت مشاركة في كل ما لحق بالصحفي من ظلم وانتهاكات وممارسات وهو قهر وإحباط الأشد ألمًا :