بعد الاستقلال، تغير اسم دولة الجنوب العربي الى دولة اليمن الجنوبي و اصبح شطر من دولة اخرى، كانت دولة الجنوب بعد الاستقلال عن بريطانيا، دولة نزقة مثيرة للاضطرابات الداخلية و الحروب الخارجية مع جيرانها، #عمان و #السعودية و #اليمن، حتى انها حشرت نفسها في القرن الافريقي في الحرب بين #اريتريا و #اثيوبيا. دولة الجنوب كان نظامها اشتراكي دموي قمعي يشابه نظام #حافظ_الاسد في #سوريا، نصف شعبها هاجر و النصف الآخر حبيس الفقر و الحاجة، و فيها سجون و مفرمة بشرية مطلة على البحر لأطعام الأسماك من لحوم البشر ...
العالم هلل و فرح عندما اختفت هذه الدولة النزقة عن الخريطة العالمية، بالتوقيع من قبل حكامها على مسودة الوحدة، التي كانت عبارة عن بضعة بنود من صفحة واحدة اساسها الحفاظ و اعطاء مناصب لافراد الحزب الحاكم الجنوبي/الشمالي في دولة الوحدة #اليمن . ————- الان شعب #الجنوب_العربي يريد استعادة دولته بعدما اعلن عن #التسامح_و_التصالح بين مكونات المجتمع في الجنوب العربي.
المشكلة ان المجتمع الدولي ينظر إلى مطالب استقلال #الجنوب_العربي بعين الشك و يخشى من عودة الدولة الفاشلة المثيرة للإضطرابات على الواجهة العالمية.... لكن من المفارقات وحسن الطالع ان الانقلاب #الحوثي و نظامهم السلالي الارهابي جعل من مطالب استقلال دولة #الجنوب_العربي مسألة فيها نظر ...
على #المجلس_الانتقالي_الجنوبي ان لا يعبث بهذه الفرصة و يكون على مستوى المرحلة و يمثل نموذج مشجع على الارض و يبتعد عن الفساد و المحسوبية ويحسن في اختيار اعضائه (كثير من المناصب السيادية و القيادية و المؤثرة بين اعضائه مرتبطة بشكل او بآخر بالقيادات الاشتراكية الذي كانت تحكم الجنوب) .... قلناها همساً و الان نقولها علناً.
أخيراً، الاحداث العالمية أعطتنا الكرة في ملعبنا و الهدف أمامنا يمكن ان نصله ان احسنا التمرير .