في خطاب متشنج شن الشيخ عمرو حبريش الحمومي هجوما واضح على تدخلات سفراء أمريكا والاتحاد الأوربي في لقاء ضمه بقيادات أمنية وعسكرية حضرمية أمس بساحل حضرموت وقال بن حبريش الذي يتسلم مقاليد ورئاسة اكبر تحالف قبلي بحضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع الذي يضم في عضويته قيادات الأحزاب عموما ومنها الانتقالي الجنوبي ومدراء عموم في الحكومة الشرعية وقيادات حزبية في الإصلاح والمؤتمر الشعبي والحزب الاشتراكي اليمني وحزب رابطة أبناء الجنوب الحر وحزب البعث العربي الاشتراكي والتجمع الوحدوي اليمني والحزب الناصري وممثلي تيارات دينية منها السلفيين والحجوريين والطرق الصوفية والإخوان المسلمين كما أنه يشعل نائب لمحافظ حضرموت كوكيل اول قال في اللقاء أنه لن يسمح لسفراء الغرب أن يتدخلوا في شأن حضرموت التي تعتبر جزءا من اليمن وان مثل هؤلاء السفراء لا يحق لهم ذلك والجميع يعلم أنهم يحملون اهداف بشأن نهب الثروة وتدمير الوطن وسبق لدولهم أن اسقطت دول عربية وتدخلت في سياساتها كالعراق وغيره مشيرا أنه وكل أبناء حضرموت لن يسمحوا لسفراء الدول الذين هم في الأصل يحاربون الدين الاسلامي في بلادنا وكان بن حبريش يتحدث أمام قادة عسكريين حضارم يعتبرونه زعيم قبلي حضرمي الكل يجمع عليه ويستند الزعيم حبريش على نفوذه القوي لاصطفاف جميع الحضارم حوله وشكل قوه لكشف الفساد مستندا إلى أبرز قادة الانتقالي العسكريين فرج البحسني الذي ينتمي لنفس القبيله". ولقي خطاب بن حبريش القوي تجاوبا غير عادي بين الجماعات الإسلامية المتطرفة في حضرموت خاصة القادمة من ("شمال اليمن") الذين يعرفون بالوادعية والحجورية وبين جماعة الإخوان التي اخترقت منذ فترة العسكريين في المنطقة العسكرية كما لقي خطابه ارتياح واسع بين قادة أحزاب مستشارين له وفي نفس الصعيد مستشارين لدى الحكومة الشرعية في وقت يهمس عدد من أعضاء مؤتمره الحضرمي أن شيخهم قد بدأ بخطابات متشنجة ضد الدول الأربع أو الرباعية وسفرائها مما قد يضع حضرموت على عداوة مع الكثير من القوى الجنوبية واليمنية ناهيك عن دول الجوار".
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي كلمة الحمومي الذي أغتالت الحكومه اليمنية في صنعاء في سنوات خلت ابوه 1998 وعمه سعد ديسمبر 2013 بطريق مشينه إلا أنه كشاب استطاع أن يجمع الحضارم حوله على مختلف انتماءآتهم الفكرية والحزبية وتكوين علاقة قوية مقرونه بشعبية وسط التيارات الدينية الفاره من بطش الحوثيين في اليمن".
ومع ذلك يرى إعلاميون حضارم وجنوبيين أن هذا الخطاب غير متوازن وأنه في العمق يتماهي مع تفكير الحوثيين من نقطة اتخاذ السفير الأمريكي واقرانه الغربيين أعداء لليمن والدين الإسلامي وهو ماجاء ضمنيا في خطابه أو حديثه الناري أما المنطقة العسكرية والامن بساحل حضرموت فقد أصدروا بيانين منفصلين لكنها متفقه أن الذين حضروا وتحدثوا وساندوا الحمومي يعتبرون في نظر الحكومة والمؤسسة العسكرية خارجين عن الدولة وعن التقاليد العسكرية واتهموا بأنهم متمردين ومع كل هذا فإن الخطاب الناري الذي يأتي في ظروف صعبه لم يتطرق لطلبات واقعية وهو ما يؤكد أن الحشد والتجمع القبلي المسلح الذي يقوده الشيخ الشاب منذ أكثر من النصف العام لم يحقق شيئا مما حدابه أن يتحدث بتشنج لكي يؤكد للداخل والخارج أنه مازال قويا وأنه مستند على مايتمتع به من شعبية في حضرموت بل وفي اليمن فاقت شعبية حريزي المهره وشعبية الجابري قائد الهبة الثانية".
وعلى رغم أن مكونه حلف قبائل ومؤتمر حضرموت حصل من السابق على تمثيل في الحكومة وهيئاتها الامانه يرى أن ذلك غير مشرف لحضرموت وان الحق له أو من هو بدائرته أن يمثلوا في القرار الاعلى وهو مجلس الرئاسه وهو لن يحصل لرفض دول التحالف والرباعية الضامنه وسيدعو الشيخ عمر الذي له مستشارين كثير لعقد لقاء حضرمي عام بعد أن عقد ندوات ولقاءات كثيره انفضت دون نتيجه تذكر بل مجرد ظاهرة صوتية ليس أكثر ولهذا فإن حضرموت وعلى مدى عقود لم تصل إلى مثل هذه المرحله من الأزمة التي تحتقن أكثر وقد يصل مستوى التهور إلى الانهيار والاحتكام للسلاح والذي لم تعهده حضرموت فهل يحمل السلاح عمرو الحمومي ومن معه من القبائل ضد القوات الرمزية من دول التحالف والقوة الأمريكية التي أشار لها بأنها تتدخل في الشؤون الداخلية لحضرموتاليمنيه؟".
قد لايحصل وانما مجرد إطلاق كلام للحصول والوصول إلى المبتغى الذي يأمله شخصيا ومن معه الذين ينتظرون منه أن يموضعهم في مواقع ومناصب حسب نظرتهم