تحمل اخطر اسلحة الدمار لتمزيق شعوبها وهو لا يدري وان كان يدري فذاك شر أعظم ، لتمهيد الطريق للعدو للانقضاض على مايتمناه. فقد سقطت دولا و العراق وليبيا ولبنان التي ابكت القلم والكتب وسوريا للمقاصة مشروع.. للشعوب دروسا و مثل، للخراب والدمار والنهب للثروة والعقول ، واصبحت بين لاجئ ونازح، فاقدة للدار والعرض والوطن.. ومن فقد ارضه خسر أمنه فندم.. ولكن الندم لا ينفع ولا يعمر.. فأعمار الشعوب بعد الدمار أكذوبة العدو في ذروة نشوة الانتصار واستجابة شهواته في اذلال الشعوب وتوسلاته للمساعدات الانسانية للاستجابة شحاتا، باحثا بين قمائم التنمية والغذاء؛؛ لعله بين أزقة الطوارئ يجد ضالته.. لكن هيهات هيهات عندما نكون بالوطن غرباء نشاهد فيها الغرائب وتضحك عليك الأقدار، فأنت الباني وانت وحدك من سعى للدمار.. فالوطن لمن يستحقه ولا يباع. أضحوكة وما بعد الاضحوكة إلا الذل والعار.. ضحكت علينا الامم في عالم جديد نحبو إليه ونخيب، نطرق ابوابها طالبين المساعدة توسلا لعلها تستجيب. أ. سعيد أحمد بن اسحاق 6/مايو/2025 م