ذكرت مصادر محلية في محافظة تعز ، وسط اليمن، إن المقاومة الشعبية سيطرت، الجمعة، على تبة الدفاع الجوي في منطقة الحصب، بالمدينة، بعد مواجهات عنيفة مع مليشيا الحوثي وفلول القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، ويأتي ذلك وسط الأنباء التي تحدثت عن سقوط أكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى في غارة جوية لطائرات التحالف العربي، استهدفت معسكراً تابعاً لمليشيا الحوثي عصر اليوم الجمعة، في منتزهات سد السقيع في منطقة الدمنة جنوبتعز. وأكدت مصادر محلية ل"بويمن" قبل قليل، أن حصيلة قتلى قوات الحوثي والمخلوع في منتجع السقيع في دمنه خدير تعز ارتفعت الى 114 قتيلاً، ومئات الاصابات، بينهم قيادات عسكريه قيادات تابعة للشيخ الشوافي ومشائخ أخرين ...
وأكد مصدر طبي أن عدد المسلحين الحوثيين ضحايا قصف التحالف أكثر من هذا العدد، نتيجة إصابة أعداد كبيرة من المسلحين، أغلبهم اصاباتهم خطيرة. في الأثناء تواصل المقاومة الشعبية تقدمها في عدد من الجبهات حيث استطاعت السيطرة على شارع الجمهوري وأطراف منطقة المجلية. وأحكمت المقاومة الشعبية سيطرتها على أحياء الجمهوري كاملة وعلى قسم شرطة الجمهوري المجاور للمستشفى الجمهوري، ونصب رجال المقاومة نقاط التفتيش على مداخل تلك الأحياء وجوار مدرسة سام المقابلة لنادي ضباط الشرطة وقيادة محور تعز وجوار الاستخبارات العسكرية سابقا وثانوية تعز. وتمكنت المقاومة الشعبية من السيطرة على منزل شيخ الجعاشن محمد منصور الذي كان يتواجد بداخله قناصة حوثيين، كانوا قد قاموا باحتلال مسجد الشيباني والمنازل المجاورة له وتمترسوا بداخلة لمنع تقدم المقاومة.
وتدور اشتباكات عنيفة في جبهة الحوض، حيث قامت دبابات اللواء" 22 ميكا" حرس جمهوري سابق ومليشيات الحوثي بمحاولة التقدم باتجاه حي الثورة الذي تسيطر عليه المقاومة الشعبية المسنودة برجال الجيش ممثل باللواء"35" مدرع وبعض منتسبي اللواء"17"مشاة، واستخدمت الدبابات بقصف منازل المواطنين عشوائيا. وتقول المصادر ان القصف أسفر عن سقوط 6 مصابين من المواطنين بينهم أب واثنين من ابنائه واحتراق أحد المحال التجارية أسفل سوق الجهيم. وفي ساحة الحرية احتشد المئات من ثوار تعز حيث ادو صلاة جمعة "المقاومة ثبات وإقدام". وأكد خطيب الجمعة توفيق عبدالملك ان تعز لم تكن ترغب بالحرب ولا تريدها، لكنها اُجبرت عليها لكي تدافع عن كرامتها، مؤكدا ان تعز بكل مكوناتها السياسية والاجتماعية، ترفض الميليشيات والانقلاب، وتدعم الشرعية واستعادة الدولة.