يحضر ما تبقى من حزب المؤتمر الشعبي العام يوم غد عقد اجتماع للجنة العامة للحزب في العاصمة صنعاء تحت ضغوطات من ميلشيا الحوثي الانقلابية. وكشفت مصادر مطلعة " إن اجتماعا سيعقد لما تبقى من حزب المؤتمر الشعبي العام يوم غد برئاسة يحيى الراعي وصادق أمين ابوراس في العاصمة صنعاء". وذكرت المصادر " إن الاجتماع فرض على ما تبقى من قيادات المؤتمر بالقوة من قبل مليشيا، مشيرا إلى ترويج وسائل إعلام الميلشيا للاجتماع وتبني تغطيته". وتحدثت المصادر " إن هذا الاجتماع جاء بناء على طلب امريكي من المليشيا بضرورة بقاء حزب المؤتمر على الساحة ليكون بجانب المليشيا في المفاوضات". وكانت قد سرب ناشطون على صفحاتهم في موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن أحد المقربين ليحيى الراعي رسالة يقول فيها بالنص ما قد تمنيت الموت وتمنيت لو يدقنا التحالف بصاروخ نفتهن مثل ما افتهن علي عبدالله صالح، ولا هذا الذي احنا فيه حرام يا الموت انه اهون علي وعلى أبو راس). وثبت هذه الرسالة مدى الضغط الذي تلقاها قيادات المؤتمر المتبقية في العاصمة صنعاء من قبل ميلشيا الحوثي الانقلابية. وكان قد تداول ناشطون صورة لقائمة تبرعات وتمويل تابعة للمؤتمر الشعبي العام، لغرض لم شمل المؤتمر وإعادة ترتيب صفوفه حسب ما نقل الناشطون عن القائمة. وأوضحت القائمة أسماء قيادات في المؤتمر الشعبي العام مع المبالغ المحددة للتبرع، الذي يسعى لتحضير اجتماع للجنة العامة للمؤتمر.
وتأتي هذه المبادرة بعد تزايد الاعتداءات والانتهاكات لقيادات حزب المؤتمر من قبل ميلشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات الخاضعة لسيطرة الميلشيا. وكان قبل أسابيع قد وصلت بعض قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام إلى محافظة مأرب التي تسيطر عليها القوات الحكومية الشرعية، غادر بعضهم إلى خارج اليمن عبر مأرب.