استنكر بيان صادر عن محور بيحان الحملة الظالمة التي تستهدف أبطال الجيش الوطني وكيل التهم والإساءة في حملة منظمة لا تخدم سوى مليشيات الحوثي ومن يتوافق معها في الأهداف. وأكد البيان أن الحملة هدفها الأساسي النيل من الجيش باعتباره الحاجز الصلب الذي يقف أمام المشاريع التي تستهدف الوطن،منوهاً إلى أن طبيعة المعركة مع ميليشيا الحوثي هي حرب مفتوحة تتحكم في سيرها طبيعة المعركة وأرضها وإمكاناتها والحرب تحتمل كل النتائج من التقدم أو التراجع. ولفت البيان إلى أن الجيش والمقاومة والقبائل قدموا في المعارك الأخيرة في ناطع وفضحة والقنذع وبيحان عشرات الشهداء والجرحى وهي تضحيات كبيرة كان من بينهم العديد من القادة، مشيراً أن أبطال الجيش الوطني من مختلف الوحدات العسكرية مسنودين برجال القبائل والمقاومة يرابطون في مواقعهم بثبات وعزيمة وعيونهم على النصر والتحرير مستعينين بالله الناصر والمعين مستمدين العزيمة من دعم وتوجيهات فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ودعم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وكذلك الدعم المعنوي والمادي للسلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ محمد صالح بن عديو. نص البيان: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف أنبياء والمرسلين. أما بعد: ففي هذه المرحلة المهمة والمفصلية التي يمر بها الوطن من استهداف لكل مقوماته وثوابته من هوية وتاريخ ودولة ومؤسسات وأرض وإنسان من قبل مليشيات هي أداة لمشروع إيراني لا يستهدف اليمن وحدها بل يستهدف العمق العربي مستندا في حربه المدعومة والممولة من إيران على الخرافة التي قاومها شرفاء اليمن وأبطاله وقدموا التضحيات الكبيرة لإقامة النظام الجمهوري على أنقاض الإمامة والكهنوت. لقد نفذت تلك المليشيا انقلابها على الدولة اليمنية وشنت حربها على كل الوطن ووقف في وجهها كل أحرار اليمن يدافعون عن وطنهم وكرامتهم وعن مؤسسات الدولة وكان ممن وقف في وجه تلك المليشيا أبناء محافظة شبوة جميعا منذ أن وطئت أقدام تلك المليشيا أرض شبوة في عام 2015م وسطر أبناء شبوة أروع صور البطولة والتضحية وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى وملاحم من البطولة والثبات حتى تحقق النصر الكبير والتحرير لجميع مناطق محافظة شبوة والذي استكمل في نهاية عام 2017م بذلك النصر المشهود الذي صنعته دماء الشهداء وتضحيات الأبطال وصبرهم ورباطهم في مواقع البطولة والشرف. لقد كان لأبطال محور بيحان ومع كافة زملائهم ورفاق السلاح من مختلف الوحدات العسكرية ورجال المقاومة وكل الشرفاء من أبناء الوطن شرف المشاركة في الدفاع عن شبوة ومواصلة مقاومة المليشيا خارج حدود المحافظة وفي المحافظات الأخرى كالبيضاء ومأرب والجوف وغيرها إدراكا منا أن المعركة مع هذا العدو ليس لها حدود فكل جزء في هذا الوطن يمثل أهمية كبيرة تستحق أن تبذل لأجله التضحيات التي نفخر بها ونرفع بها الرؤوس. لقد ارتقى في المعارك مع هذا العدو خيرة القادة والضباط والأفراد، وجاد قادة الوحدات العسكرية بأعز ما يملكون من أبنائهم وإخوانهم وأقاربهم في سبيل عزة وكرامة الوطن وهي ضريبة الشرف والكرامة. إننا في محور بيحان نتابع وبكل أسف الحملة الظالمة التي تستهدف أبطال جيشنا الوطني وكيل التهم والإساءة في حملة منظمة لا تخدم سوى مليشيات الحوثي ومن يتوافق معها في الأهداف وهي حملة هدفها الأساس النيل من الجيش الوطني باعتباره الحاجز الصلب الذي يقف أمام المشاريع التي تستهدف الوطن وهي حملة تجاوزت الحدود في الاساءة وتأتي في وقت نحن بأمس الحاجة إلى وحدة الموقف وجمع الكلمة في مواجهة العدو الذي يستهدفنا جميعا. إن طبيعة المعركة مع العدو هي حرب مفتوحة تتحكم في سيرها طبيعة المعركة وأرضها وإمكاناتها والحرب تحتمل كل النتائج من التقدم أو التراجع والنصر أوالخسارة وهي طبيعة الحروب في كل الأزمنة ولدينا من الشجاعة ما يدعونا للتقييم ومراجعة النتائج وأسبابها غير أنه من غير المقبول على الإطلاق أن توجه تهم الخيانة والتواطؤ مع العدو وأن تكون تلك التهم صادرة ممن لم تكن الحرب مع الحوثي تشكل له أهمية يوم كان الأبطال يجودون بالدماء ويتحملون لهيب الرمال في صيفها والبرد والعواصف في شتائها ويصلون الليل بالنهار دون أن يتخلوا عن مواقعهم وعيونهم على التحرير الكامل لكل تراب الوطن، ومن المعيب أن يسوق التهم من رأى في معارك تحرير بيحان والبيضاء خارج حساباته رغم امتلاكه كل الإمكانات التي كانت ستختصر الزمن والتضحيات ومع كل ذلك فلقد سعينا إلى عدم توجيه اللوم لمن جعل نفسه في صف العدو أو كان متخاذلا لكن أن تساق التهم للرجال التي ضحت بكل ما تملك فهذا ما لا يمكن القبول به. لقد قدم الجيش الوطني والمقاومة والقبائل في المعارك الأخيرة في ناطع وفضحة والقنذع وبيحان عشرات الشهداء والجرحى وهي تضحيات كبيرة كان من بينهم العديد من القادة، وإن تلك الدماء التي سالت تحتم علينا أن نأخذ على يد كل مخادع أو مخدوع سمح لنفسه أن يجاهر بالتهم للنيل منهم ومن تضحياتهم مع الإدراك التام بأن تلك التضحيات هي شرف وواجب وليس الوقت اليوم مناسباً لفتح باب تقييم المواقف التي ستسكت كل مزايد بل الوقت هو وقت رص الصفوف وشحذ الهمم لمواجهة العدو. إن أبطال الجيش الوطني من مختلف الوحدات العسكرية مسنودين برجال القبائل والمقاومة يرابطون في مواقعهم بثبات وعزيمة وعيونهم على النصر والتحرير مستعينين بالله الناصر والمعين مستمدين العزيمة من دعم وتوجيهات فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ودعم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وكذلك الدعم المعنوي والمادي للسلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ محمد صالح بن عديو الذي لم يدخر جهدا إلا قدمه دعما لصمود الأبطال. والتحية لكل أحرار اليمن الذي يقاومون هذا العدو في مختلف جبهات الوطن وموعدنا نصر مؤزر يعود فيه لليمن عزته وكرامته.