قالت مصادر مطلعة أن نجل الرئيس هادي وجه عدد من الصحف والمواقع الإخبارية المحسوبة على الحراك في عدن وصحفيين حراكيين موالين له ويتلقون دعمه، بشن حملة مضادة ضد عصيان الحراك الذي يدعو إليه في عدن يومي السبت والأربعاءمن كل اسبوع. وأشار المصدر إلى تناولات في هذه الاتجاه ظهرت في الآونة الأخيرة بصحف ومواقع عدنية وحملات لناشطين على شبكات التواصل الإجتماعي (فيس بوك)، ومن ذلك تقارير نشرتها صحيفة وموقع (عدن الغد) تهاجم العصيان بطرق عدة وعمل استطلاع رأي في ذات الموقع بعنوان: (هل تؤيد تعليق العمل بالعصيان المدني في عدن؟).. صحفيون مطلعون أكدوا أن جميع هذه التناولات تكشف العلاقة بين هذا الموقع وغيره بنجل الرئيس هادي الذي يتبنى هذه الصحف والمواقع في قلب الحراك للسيطرة عليه وتوجيهه وقت الحاجة.. ويضيف هؤلاء أن الإمكانات التي ظهر بها صاحب (عدن الغد) من موقع إخباري وصحيفة يومية وسيارات توزيع وملحقات رياضية وثقافية في ظرف عامين فقط، تؤكد وجود الداعم الرئيسي ، مستغلين العاطفة السطحية عند جمهور الحراك. ويدلل هؤلاء الصحفيين بتناولات متناقضة للموقع والصحيفة (عدن الغد) ففي الوقت الذي يستعطف فيه فصائل الحراك الجنوبي ، يعتبر الرئيس هادي ووزير الدفاع ومحمد علي أحمد من الخطوط الحمراء التي يحرم المساس بها، بل إطرائها ، كما في خبر سابق يمتدح فيه وزير الدفاع – الذي هو وزير الإحتلال بمنطق حراك فك الإرتباط -.