يعم الشارع الشبواني وخاصة انصار الحراك الجنوبي استياء كبيرا من حادثة منصة ساحة العروض في عدن والتي تمثلت في منع العميد ناصر النوبة من الصعود للمنصة واهانته امام الجماهير المحتشدة في الساحة . وقال مصدر مقرب من الحراك ان ما حصل للنوبة يؤكد ان التصالح والتسامح ما هو الا شعار زائف ولافته اعلانية ليس الا . واكد المصدر ان عمل مثل هذا لقيادي بحجم النوبة لن نسكت عنه ولن يمر بسلام ، وقال المصدر ان اصحاب الضالع وردفان وبعض المناطق يريدون فرض سياساتهم على المحافظات الاخرى ويريدوا ان يكونوا هم القادة ونحن العبيد وانهم يحنون للعهد السابق ويأملون في تكرار سيناريوهات قديمة ويمارسون انتقامات ضد ابناء مناطق اخرى في مقدمتها شبوة التي لن تكون الحلقة الاضعف حسب قوله . فيما اصيب كثير من انصار الحراك بخيبة امل مما حدث للنوبة واعتبروه ينم عن توجهات مستقبلية ومرحلة جديدة شعارها تصفية الحسابات ، وعبر ناشطون من الحراك على صفحات التواصل الاجتماعي عن استيائهم من الفعالية وما حدث فيها واعتبروه تدشين لصراع الزمرة والطغمة في الجنوب من جديد واكدوا ان اعمال مثل هذه ستؤثر سلبا على مستقبل الجنوب فيما تخوفت مصادر قبلية من الصراع القادم الذي بدأت علاماته تظهر في الافق وينذر بمستقبل ضبابي ينتظر الجنوب في ظل صراع الزعامات التاريخية وعودة التعصبات المناطقية من جديد .