أكد الدكتور محمد مرسي ،رئيس الجمهورية ، أنه لن يسمح بوجود البلطجة فى مصر من رموز النظام البائد، مشيرًا إلى أن هذا النظام البائد لن يعود لمصر مرة ثانية و لابد أن ننزل جميعًا على إرادة هذا الشعب. وقال مرسي، في خطابه الذي يوجهه الآن للأمة على الهواء مباشرة، إن إرادة الشعب لا تحقق بالعنف وإنما بالحكمة والتعقل والسكينة التي تمنح الفرصة للتفكير السوي والرأي الصائب الذي تنزل فيه الأقلية على رأي الأغلبية ويتعاونوا لتحقيق المصلحة العليا ويتخلصوا من الصراعات الحزبية كما أكد أنه يحترم حق التعبير السلمي الذي هو حق أصيل للجميع، مشيرًا إلى أنه لن يسمح أبدًا أن يعمد أحد للحرق والتخريب. وأضاف ، في خطابه للأمة، أن هناك جهات تحقيق في أحداث الاتحادية وكشف مموليها سواء من الداخل أو الخارج. أوضح أنه يميز بالقانون بين السياسيين والرموز الوطنية المعترضة على بعض المواقف والمعارضين لنص مشروع الدستور، لأن هذا طبيعي ومتفق عليه ومقبول، مشيرا إلى أنه هكذا تكون المعارضة. وأضاف ، خلال كلمته للشعب المصري اليوم ، أن هناك من ينفق أمواله الفاسدة التي جمعها جراء عمله مع النظام السابق الذي أجرم لهدم الوطن وحرق بنيانه. وقال:"إن ما دفعني لإصدار الإعلان الدستوري هو تآمر بعض رموز النظام السابق وبعض المتهمين في موقعة الجمل على هدم الوطن ". حيث اكد على أنه ليس مصرا على بقاء المادة 6 في الإعلان الدستوري، مشيرا إلى أن الحديث أيضًا في هذا الإعلان عن المادة السادسة لم تكن سوى ضمانة لحماية الوطن وأمنه وأبنائه وممتلكاتهم من التصرفات غير المحسوبة التي تمارسها مجموعات غير مسئولة . وأضاف، إذا كان البعض قد رأى أن في هذه المادة تكرارا لما هو مستقر فإنني لست مصرا على بقائها.