كشف مسؤول يمني، حقيقة المزاعم الأممية بشأن البدء بتسيير رحلات الجسر الطبي الذي كان مقرر العمل بع مع مطلع العام الجاري حسب تعهدات الأممالمتحدة. وأوضح مدير عام النقل الجوي الدكتور مازن غانم عن تدشين الجسر الجوي الطبي عار عن الصحة ومجاف للحقيقة وذر للرماد وصرف للنظر عن المعاناة التي يعيشها ألاف المرضى وتهرب واضح من الأممالمتحدة ومنظمة الصحة العالمية في الإيفاء بتعهداتها. وطالب في تصريحه لقناة المسيرة، الأممالمتحدة الالتزام بتعهداتها في إطلاق الجسر الجوي الطبي الإنساني لإنقاذ ألاف المرضى العالقين في صنعاء جراء إغلاق مطار صنعاء الدولي من قبل قوى العدوان. وأشار إلى أن الجسر الجوي هو عبارة عن سلسلة من الرحلات المتواصلة والمتكررة عبر طائرات متخصصة لنقل المرضى، في حين أن الأممالمتحدة أبلغت الجهات المختصة بتسيير 4 رحلات فقط تقل 30 مريضًا على طائرات خاصة لنقل المبعوث الأممي وليست خاصة بالمرضى. وأكد أن الأممالمتحدة لم تضع خطة لنقل المرضى المسجلين الباقين البالغ عددهم 32 ألف، وهناك ما يقارب 300 ألف مريض ينتظرون بداية الرحلات. ولفت إلى أن الحصار ومنع الشعب اليمني من السفر هو جريمة حرب وإبادة جماعية للمرضى. وقال غانم إن مطار صنعاء الدولي هو الشريان الأساسي للحياة في اليمن، ونحن الآن نسمع مناشدة لطلاب يمنيين في الصين ولا نستطيع إعادتهم بسبب إغلاق المطار. ولفت إلى أن حكومة الإنقاذ تعمل على إجلاء الطلاب اليمنيين في الصين عبر طائرات خاصة بسبب انتشار مرض كورونا هناك، مشيرا إلى أن هذا الأمر غير ممكن في ظل استمرار إغلاق المطار.