الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
البرلماني بشر: عندما يتخلف قادة الأجهزة الأمنية يكون الدم من رأس القبلي
قرار جديد في تعز لضبط رسوم المدارس الأهلية وإعفاء أبناء الشهداء والجرحى من الدفع
دعوة جنوبية لعدم توريد الأموال للبنك المركزي اليمني حتى إصلاح منظومة الفساد
مشاريع نوعية تنهض بشبكة الطرق في أمانة العاصمة
دلالات كشف خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية السعودية
الهجرة الدولية تعلن استئناف رصد حركة الهجرة في اليمن
الصين تختبر نظريا ما كشفه عمليا بحرُ اليمن! هل تتمكن من اغراق حاملة الطائرات؟
الجريمة المزدوجة
ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟
قبائل تهامة ومستبأ في حجة تؤكد الجاهزية لمواجهة أي تصعيد
ترامب والجولاني وقبعة "ماغا".. دمية الإرهاب في حضن المشروع الأميركي الإسرائيلي
الهيئة النسائية في بني مطر تحيي الذكرى السنوية للشهيد
النفط يتجاوز 65 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 3 نوفمبر
انتقالي الطلح يقدم كمية من الكتب المدرسية لإدارة مكتب التربية والتعليم بالمديرية
قراءة تحليلية لنص "خطوبة وخيبة" ل"أحمد سيف حاشد"
صلح قبلي ينهي قضية عيوب وعتوب بين اسرتين من إب و صنعاء
مواطنون يعثرون على جثة مواطن قتيلا في إب بظروف غامضة
اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة
حضرموت: ركيزة الاستقرار الجنوبي في وجه المؤامرات المشبوهة
توتر عسكري بين العمالقة ودرع الوطن العليمية بسبب شحنة أسلحة مهربة
رئيس انتقالي أبين يلتقي قائد حزام زنجبار لمناقشة الأوضاع الأمنية بالمديرية
استمرار اعتصام الجرحى العسكريين في مدينة مأرب
لملس يبحث مع وفد حكومي هولندي سبل تطوير مؤسسة مياه عدن
الحرارة المحسوسة تلامس الصفر المئوي والأرصاد يحذر من برودة شديدة على المرتفعات ويتوقع أمطاراً على أجزاء من 5 محافظات
الحديدة أولا
رئيس بوروندي يستقبل قادة الرياضة الأفريقية
الاتصالات تنفي شائعات مصادرة أرصدة المشتركين
استبعاد لامين جمال من منتخب إسبانيا بعد اعلان برشلونة اصابته
مصر تخنق إثيوبيا دبلوماسياً من بوابة جيبوتي
الشاذلي يبحث عن شخصية داعمة لرئاسة نادي الشعلة
جولف السعودية تفتح آفاقاً جديدة لتمكين المرأة في الرياضة والإعلام ببطولة أرامكو – شينزن
القبض على المتهمين بقتل القباطي في تعز
ريال مدريد يقرر بيع فينيسيوس جونيور
نائب وزير الشباب والرياضة يطلع على الترتيبات النهائية لانطلاق بطولة 30 نوفمبر للاتحاد العام لالتقاط الاوتاد على كأس الشهيد الغماري
قوة "حماية الشركات"... انتقائية التفعيل تخدم "صفقات الظلام" وتُغيب العدالة!
قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء
لصوصية طيران اليمنية.. استنزاف دماء المغتربين (وثيقة)
حكاية وادي زبيد (2): الأربعين المَطّارة ونظام "المِدَد" الأعرق
عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية
البروفيسور الترب يحضر مناقشة رسالة الماجستير للدارس مصطفى محمود
الدراما السورية في «حظيرة» تركي آل الشيخ
5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!
قراءة تحليلية لنص "خصي العقول" ل"أحمد سيف حاشد"
الجدران تعرف أسماءنا
عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا
سؤال المعنى ...سؤال الحياة
بوادر معركة إيرادات بين حكومة بن بريك والسلطة المحلية بالمهرة
الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما
الدوري الاسباني: برشلونة يعود من ملعب سلتا فيغو بانتصار كبير ويقلص الفارق مع ريال مدريد
تيجان المجد
ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!
الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني
الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد
كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟
مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام
كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر
الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت
"جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
رسالةٌ إلى قصيدة (أمنياتٌ عائماتٌ) للشاعرة آمال عوّاد رضوان
فاطمة يوسف ذياب
نشر في
شهارة نت
يوم 24 - 05 - 2014
أمنياتٌ عائمات/ آمال عوّاد رضوان
مِن عُنقِ الكوْنِ.. تطايَرَ
ثمِلًا.. عامَ
مُطارَدًا.. دونَ نورِهِ
فاضَ عن يُتمِهِ.. وجعًا
كأنّما.. أطفأتْهُ مَجرّاتُ الهزائمِ!؟
عامٌ..
تمطّى مُراوِغًا.. في فوهّةِ الإنسانيّةِ
مُثقلًا.. بحقائبِ العتمةِ
دونَ شفاعةٍ.. تبدّدَ في تَرنُّحِهِ
تمدّدَ عاريًا مِن قداستِهِ..
ومَضى.. غامضَ الملامحِ
شاهقًا.. في خطاياه!
عامٌ..
لملمَ ضوءَهُ الخارجَ عن صِدقِهِ
موغِلًا.. في حِصارِه
كَمِ استرسَلَ بُهتانًا.. يُجرجرُ دماءَه
عامٌ..
ولّى باهتًا..
غائمًا.. بالمَعاصي
عائمًا.. في صوامعِ وقتٍ مُترَعةٍ بالرّجاء!
عامٌ..
تأبّطَ أحزانَهُ.. ومضى إلى مقبرةٍ
ليست تتّسعُ..
لأمنياتِ طفولةٍ مشلولةٍ
لأيادي أمومةٍ مبتورةٍ..
لنفوسٍ مَرهونةٍ.. بأهدابِ موتٍ شوكيّة
والقلوبُ..
ما انفكّتْ تتنسّكُ مُتبتّلةً..
في هياكلِ التوبة
تحلمُ..
بوقتٍ منبوذٍ.. يتأهّبُ للصّلاةِ
بحياةٍ حليمةٍ.. تُلوّنُها المُعجزات!
هذه القصيدةُ شاركتْ بها الشاعرة آمال عوّاد رضوان، بطلبٍ من الصحفيّ أوس داود يعقوب- الذي أعدَّ تقريرًا حولَ وداع عام 2013 واستقبال عام 2014، شاركَ بهِ كلٌّ من الروائية السورية الشابة ديمة، والشاعرة اللبنانية إيلدا مزرعاني، والشاعرة آمال عوّاد رضوان.
(أمنيات عائمات) نلتقيها، ونحن نعومُ عوْمَها.. نحاولُ أن نتعربش أذيالَ ثوبها، تمامًا كما نتعربش أذيالَ سقْطَتِها.. في وطنٍ مُسَربَلٍ بالدمع والحزن. هكذا تمرُّ بنا الأعوامُ.. تتزحلقُ مِن نوافذِنا.. مِن بين ثقوب عُريِنا.. مُطارَدةً مِن غيرِ أنوارِها (مُطارَدًا.. دونَ نورِهِ).
هل كان العامُ الذي فاضَ بحزنهِ ودمعِهِ.. بجرائمِهِ وقتلاهُ .. لا يُشابهُ ما سبقَهُ مِن أعوام؟
(ومَن شابهَ أخاهُ ما ظلَمَ)، فما جاءَ بجديدٍ.. حينَ جاءَ يستلمُ الحقائبَ ليَمضي، كيفَ جاء، ونحنُ نستميتُ بالبحثِ عن لحظةٍ إنسانيّةٍ تُغربلُنا مِن كلِّ ما فينا.. مِن كلِّ ما حولَنا، لحظةَ نسمو بها، كي نحصلَ على رُتبةِ إنسانٍ، وما وَجدْنا إلّا ظِلَّ أمانينا، وظِلَّ لحظاتٍ تُدغدغُنا، وتُماحكُنا بالتزلُّج على عتباتِ أحلامِنا..
عبثًا حاولنا أنْ نتلفّعَ بلحظاتٍ تُجيرُنا مِن حقائبِ عتمتِنا، (مُثقلًا.. بحقائبِ العتمةِ)، وما استطعْنا، فالجُرحُ غائرٌ حتّى آخر حدٍّ مِن نصْلِ سكّينٍ، يَقطعُ حبالَ الأماني والرّجاء، كما يَقطعُ أشلاءَ الطفولةِ ويُبعثرُها.. لتُدفنَ تحتَ نزفِ تربةٍ اغتالوا مَلائكيّتَها.. تزفُّها الحمائمُ
البيضاءُ
التي ما عادتِ الأرضُ أرضَها، وما عادت أشجارُها تتّسعُ لأحلامِها.. بعُشٍّ آمِنٍ.. وأيادٍ تَبذُرُ لها القمحَ كي تُغذّي زغاليلَها.. ولا عادَ لديها الوقتُ للمُناغاة.. والذكوريّةُ الذبيحة ما عادتْ هي الأخرى بقادرةٍ عى استبقاءِ ذيْلِ حُلمٍ.. فكلّما راوَدَنا الحُلمُ عن نفسِهِ (أطفأتْهُ مَجرّاتُ الهزائمِ).. إذن؛ كعادتِهِ يَتمطّى الحزنُ مُراوغًا إنسانيّتَنا، (تمدّدَ عاريًا مِن قداستِهِ..)، وشهقة خطاياهُ تُعربدُ وتَضجُّ في ملكوتِ السماوات..
نراهُ عامَنا يُلملمُ أشياءَهُ ويُودِعُها حقائبَهُ.. كما جاءَ يُغادرُ ونحن كما كنّا.. يومَ استقبلناهُ، حلُمْنا بكلّ ما فينا مِن رَجاء، وأوْدَعناهُ كما الأطفالُ حبالَ الأماني، وما كُنّا نعلمُ أنّها ستكونُ حبالَ مشانق.. تتدلّى منها جُثثُ أمانينا، وعلى امتدادِ البصرِ جُثثٌ أخرى مَبتورةُ السّيقان.. مُقطّعةُ الأوصال.. غيرُ قادرةٍ على تأبُّطِ أو تَعرْبُشِ مُجرّد لحظةٍ أو ومضةٍ مِن نور.. تُضيءُ أفلاكَ غربتِها وعُريِها.. وتتمرّغُ بانتباذِها في كينونةِ الضميرِ (شاهقًا.. في خطاياه!)..
هكذا مَضى عامُنا.. يُجرجرُ أذيالَ خيبتِهِ وخيبتِنا.. تتلبّسُهُ مَعاصينا الباحثةُ عن ظِلِّ صومعةٍ مُترعةٍ بالرجاء، (غائمًا.. بالمَعاصي/ عائمًا.. في صوامعِ وقتٍ مُترَعةٍ بالرّجاء!) عامٌ.. ما كانتْ أيّامُهُ ولا لياليهِ تتّسعُ لأماني الطفولة التي شُلّتْ في أرحامِ الأمّهاتِ ..
عام..؟ كُنّا بمجموعِنا.. بعُدّتِنا.. بعِدادِنا.. بعِتادِنا.. بكلِّ ما فينا، رهائنَ بأهدابِ موتٍ شوْكيّةٍ.. (تأبّطَ أحزانَهُ.. ومضى إلى مقبرةٍ/ ليست تتّسعُ../ لأمنياتِ طفولةٍ مشلولةٍ/ لأيادي أمومةٍ مبتورةٍ../ لنفوسٍ مَرهونةٍ.. بأهدابِ موتٍ شوكيّة)
مضى عامُنا المهزومُ فينا.. ولمّا نزَلْ في هياكِلِ توْبتِنا، نحلُمُ بوقتٍ منبوذٍ يَمنحُنا فرصةَ الصّلاةِ بوقتِها.. دونَ أن يُقلّمَنا بمِقصِّ خيْبتِهِ.. ونظلُّ نسحبُ الأماني مِن حقائبِ الأزمانِ، نودِعُها للقادمِ.. للحظةٍ تُبشّرُ بعودةِ المُعجزاتِ.. لتنزلَ علينا مائدةٌ مِن السماء.. تكونُ لنا عيدًا.. لا يُشابهُ الأعيادَ.. مائدةٌ تَلُمُّ تُبعثُرَنا.. وتَسحَقُ خِزْيَنا.. وتُطلِقُ في فضاءِ جُنونِنا أصواتَ المآذنِ.. وأجراسَ الكنائسِ.. مُبشّرةً بميلادِ عامٍ جديدٍ يُعانِقُنا، ويقولُ: أنا عامُكُمُ الّذي تنتظرونَ!
وحتّى يَتحقّقَ الحُلمُ، تَظلُّ (أمنيات عائمات) في فضاءِ سقطَتِنا الكُبرى.. وهزيمَتُنا تُمرّغُ أنوفَنا بدَنَسِ رذيلتِها. (رسالةٌ إلى قصيدة (أمنياتٌ عائماتٌ) للشاعرة آمال عوّاد رضوان!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هيَ لحظةٌ
نص
هالة حجازي: حُزنٌ رجيم - إيلاف
درب الحكايا
ابتهالات
ابتهالات
أبلغ عن إشهار غير لائق