بعد أيام النوى وأحاط بحرك بالعظام النُّحلِ وأتى المساء، هذا المساء ملبداً بغيوم حبك كالزمان الآفل عادت دموع الأمس تسكب مهجتي والشمس تضنيني وليلي يبتلي عادت وعاد الحب يرسم محنتي والوجد يكويني ويثقل كاهلي ليت البعاد قد أستمر وما انتهى ليت المنية قد أتت لي، ليت لي داريتها الأيام والعمر أنقضى وأتيت ياعمري كأنك قاتلي فغديت معلولاً يدمرني الهوى ينكي جراحي أويعيث بمنزلي ماذا ؟ وماذا؟ ليس لي من حيلة لا القلب أملكه، ولا ما داخلي أنظر عيوني قد رسمتَ جفونها يا كل أحلامي، وكل تخيلي يشدوك حالي فيك عذب خاطري ما الحب إلا للحبيب الأول وتحالفت كل المشاهد تبتغي تعذيب مسكين، أنا لا حول لي النصف يهواكِ ونصف هائمٌ كلي لأجلكِ ، فأنظري وتأملي إن تسألي عني فتلك مصيبةٌ ومصيبة كبرى إذا لم تسألي أو تمنعي عني الوصال فميتٌ وأموت من قربٍ إذا تتفضلي لا أستطيع القول يا محبوبتي هيا وهيت ... أو كفى وتمهلي أنا بالذي أهوى وعنه محاصرٌ لا قوتي تكفي ، وشاب تحملي ياناس ألآ طبٌ يداوي حالتي يارحمة الرحمن بي فتكفلي