تنقشها: نور ضياء الهاشمي السامرائي - بقايا من الترابِ تغطي إسمك فقد دمر الإعصار بهجتي ذلك الصباح محملاً بالهموم ألتي صادفتني فألهمني الضعف وكأني أرى العدو فأهرب ولأرضٍ تحوي الأمان مثل بريءٍ يهرب من الحروب تركض قدّمي ويحوي عيني البكاء .......
كم رسمت فرشاتي لوحاتٍ من أملي!! وكم مددت ناظري لإشتياق ساعات ينجلي بها الإعصار وتعود جذوري لتربةٍ خصبة لم يهرئها العصف وترسو أشرعة الحلم على مرسى هاديء الموج فلاطالما حلمت يداي أن تلمس يديك وعينّي تبحر في موج عينيك وشعري يغفو طوال رحلةِ العمر على كتفك كليلٍ ينعس أبعاد ظنونك ليلٍ لا يشرق إلا ليلةِ الإسراء ويدفئك حناني طوال الشتاء ويحميك من نظرِ كل رعناء فبعد يا خليل الروح وعد لملكك متى تشاء .....
تصورتك تجلس قربي تئنس خلجاتي وجدت طيفك كالوحي يحاكيني ويسأل عمري عن فرحي وشبابي كيف قضيته بالهجر وغصاتُ من الحزن والإكتآب أصرخ فيعود فيذهب صوتي دون صدى وأدون مرسال حزني في كتابي عد يا طيف خليلي الذي ودعني وتركني حائرة أسئل إغترابي