هاكَ حدِّثْ عن الصِّبا والتصابي وعن الحب والهوى والكَعَابِ واذكر السالفات تلك الليالي وزمانًا مضى كطيف السراب حيث كنا نلهو ونلعب لا نل قيَ بالاً لعاذلٍ مغتاب *** فَسَلِ الورد فهْو كان سفيري نحوها والنسيم بعض ركابي والنجوم التي تطل علينا في حنانٍ فكلُّها أحبابي شَهِدَتْ في الحياة كلْ لَ أمانينا وأحلامنا الحِسَان العِذَاب *** يا يراعي وأنت في العمر خِدْني وسميري في وحشتي واغترابي حدّث الناس عن أليمِ غرامي وأَبِنْ سرَّ لوعتي وعذابي ليس سرًا أني لهوت فتِيّاً وتمتعتُ ناعمًا بشبابي *** الليالي شهيدة وضياء ال فجر عن سر حبنا والتصابي كم رشفتُ المدام من ثغرها البسْ سَام أطفي ظمأ الفؤاد المذاب لي بتلك الربوع أسمى وأغلى ذكرياتٍ تضم مكنون مابي آه كم ليلة قطَعْتُ دجاها ودموعي تفيض فيض عبابي أنا من نسل آدم إن غوى قلبي جهولاً وظل سُبْل صواب