هاكَ حدِّثْ عن الصِّبا والتصابي وعن الحب والهوى والكَعَابِ واذكر السالفات تلك الليالي وزمانًا مضى كطيف السراب حيث كنا نلهو ونلعب لا نل قيَ بالاً لعاذلٍ مغتاب فَسَلِ الورد فهْوَ كان سفيري نحوها والنسيم بعض ركابي والنجوم التي تطل علينا في حنانٍ فكلُّها أحبابي شَهِدَتْ في الحياة كلْ أمانينا وأحلامنا الحِسَان العِذَاب يا يراعي وأنت في العمر خِدْني وسميري في وحشتي واغترابي