تواصل قوات من الجيش,تبادل اطلاق النار بالأسلحة المتوسطة,مع منتسبي الحراك الجنوبي,منذ ليلة أمس الأثنين وحتى لحظة كتابة هذا الخبر,حيث لاتزال أصوات الأعيرة النارية تُسمع في أرجاء المدينة,ويخيم الرعب على أهالي مدينة سيئون وتوقفت جميع مظاهر الحياة وتحولت مدينة سيئون إلى مدينة أشباح. وفي الأثناء,بث ناشطون حقوقيون صورا تظهر بجلاء دهس مصفحة عسكرية لمواطن مع دراجته النارية,ليلة أمس الإثنين,حين كان المواطن المدني عائدا من ضاحية القرن باتجاه تقاطع جولة أول مايو مقابل البريد العام لمدينة سيئون. وقد حاول موقع سيئون برس استقصاء هوية المجني عليه,للتأكد من مدى الضرر الذي تعرض له,وهل بقي على قيد الحياة أم لا ؟ لكن وتيرة الفوضى المستشرية وحالة القوة المفرطة التي تستخدمها قوات الجيش حالت دون ذلك. وينشر موقع سيئون برس رابط ذلك الحادث المؤسف ويناشد كل الخيرين في المجتمع التأكد من سلامة ذلك المواطن للأهمية الإنسانية.http://www.youtube.com/watch?v=nnYukS6NA3c&feature=youtu.be