يعاني اهالي سكان حارة الحاو بمدينة حوطة لحج من مشاكل وهموم كثيره جدا ، حاولنا تلمس وكشف بعض من مشاكل وهموم اهالي هذه الحاره، وعند نزولنا اليها وجدنا ان اهم هذه المشاكل والمعاناه التي يعانونها هي عدم استكمال مشروع رصف الطريق بالحجاره كما يسميه الاهالي،، كذالك يشكون من طفح مياة الصرف الصحي امام منازلهم وذلك نتيجه عدم وضع مخارج لمياة الصرف الصحي عندما تطفح. حيث تتجمع مياة الصرف الصحي في الطريق المؤدي الى هذه الحاره المنكوبه ويشكون كذالك من تكدس اكوام القمامات في الطريق.. وهي معاناة كبيرة جدا يعاني منها الكبير قبل الصغير العديد من ابناء اهالي هذه الحاره يحملون المسؤوليه للسلطه المحليه في المحافظة خاصه في افشال مشروع رصف الطريق بالحجاره بحسب ما ذكر لنا. الامر الذي دفع اهالي حارة الحاو لتوجية العديد من المناشدات والشكاوى إلى الجهات المختصه في السلطة العليا في المحافظة عسى ان تجد لها اذان صاغيه لكن لسان حالهم يقول (نادي ولو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي) حيث سبق وان قدمة شكوى من قبل الاهالي ومن قبل ادارة ثانوية الفاروق ومن سكان القرى الذين يمرون من هذه الطريقه وتضمنه بعض من النقاط الرئيسيه وهي أستكمال مشروع رصف الطريق الذي يمر بجانب حارة الحاو بالكامل ووضع حلول لطفح مياة الصرف الصحي والتي تسبب العديد من الامراض والاوبئه للاهالي وأزالة أكوام القمامات في الطريق خاصه بجانب منازل المواطنين. واستطلعنا لعديد من اراء أهالي حارة الحاو،، حيث بعاقل الحارة وهو الاستاذ عمر صالح العقربي الذي تحدث الينا قائلا: اننا نعاني كثير من المشاكل والهموم على راسها الجانب الامني الذي تشهده مدينه حوطة لحج من إنفلات غير مسبوق وعرج في حديثه ومن اهم المشاكل التي نعانيها هي عدم استكمال مشروع رصف الطريق بالحجاره متسائلا لا نعرف ماالاسباب بذلك؟ وأضاف كذلك من ضمن المشاكل طفح مياة الصرف الصحي وتكدس أكوام القمامات امام منازل المواطنين والتي تشكل لنا العديد من الامراض والاوبئه خاص بين الاطفال.. وأكمل بدورنا قمنا برفع العديد من الشكاوى والمناشدات إلى الجهات المختصه خاصة إلى محافظ المحافظة والأمين العام كونهما اصحاب السلطة العليا في المحافظة لحل هذه المشاكل والمعاناة التي نعانيها كل يوم لكن لم يستمعوا لنا ولم يحركوا ساكنا وكأن الامر لا يعنيهم .. مكملا: اننا قدمنا في كل شكوى أهم هذه المطالب وهي تسوية الطريق بمعنى رصفها بالحجاره من اجل مرور مياة الصرف الصحي إلى أماكن اخرى لكي لا تتوقف أمام منازل المواطنين.. وعند سؤالنا اليه ماالاسباب التي ادت الى عدم استكمال مشروع رصف الطريق؟ فأجاب هناك ايادي ترفض ان تقوم بأصلاح مايتم تخريبه من قبل اشخاص متنفذين في السلطة. بيئه خصبه لتكاثر البعوض: المواطن أحمد الحراجي وهو احد ساكني حارة الحاو تحدث الينا قائلا: أن حارة الحاو اصبحت اليوم عبارة عن مصب مياة الصرف الصحي يأتي من كل مكان ويتجمع في هذا الطريق امام منازلنا اننا نعاني كثير من الامراض خاصه عندما تتجمع مياة الصرف الصحي في الطريق المؤدي الى حارتنا بحيث لانستطيع المروروكذالك طلاب الثانويه لايستطيعون المرور واختتم حديثه مطالبا كل الجهات المختصه بوضع حلول لهذه المشكله التي قد ربما تتطور خلال الزمن وتسبب كارثه بيئيه لانستطيع تفاديها. المواطن خالد عوض وهو من ابناء حارة الحاو تحدث الينا: اننا نتقدم بجزيل الشكر اليكم وما تقوموا به من تلمس لمعاناتنا خاصه هذه المعاناه والتي لنا أكثر من سنين ونحن في هذا الهم وهذه المشكله ومن خلالكم اقدم مناشده عاجله الى اصحاب العقول السليمه والايادي النضيفه في السلطه وعلى راسها محافظ المحافظه بأن يقدم لنا حلول عاجله مما نحن فيه من عدم اصلاح الطريق والتي من خلالها تتكدس مياه الصرف الصحي في هذا المكان وتسبب لنا مشاكل كثير يعجز اللسان عن وصفها لكم. كما تحدث احد اصحاب المحال التجاريه وهو المواطن زايد محمدناصر قائلا: اننا نعاني من هذه المشكله منذوا زمن طويل حيث تتعطل مصالحنا خاصه وكوني امتلك محلا لبيع قطع الغيار خاصه عندما تطفح مياة الصرف الصحي في الطريق بحيث لايسطيع المواطنون المرور منها وحتى نحن لانستطيع ان نبيع او نشتري متسائلا اليس من حقنا ان ننعم بعيش دون ان نشاهد هذه البرك من المياة ودون ان نشم مثل هذه الروائح الكريهه النتنه. وقبل ختام حديثنا التقينا بأحد النشطاء في الثورة الجنوبية بمدينة حوطة لحج وهو الاخ أنيس العجيلي وتحدث الينا: والله اننا لنحزن عندما نشاهد مثل هذه المناضر والمشاهد المؤلمه خاصه ما تعانيه حوطة لحج من اوضاع انسانية سيئه جدا واخص بالذكر حارة الحاو التي اصبحة تعاني من مشاكل بيئيه كبيرة جدا في ضل صمت المسؤولين في السلطة متسائلا اين هي المشاريع العملاقه التي يتم صرفها من هنا وهناك ولا تستفيد مدينة الحوطة بشى سوى ما نشاهده من كوارث بيئيه وانسانية وختتم حديثه مطالبا محافظ المحافظة وأمينه العامه بالتحرك السريع لوضع الحلول لهذه المشاكل خاصة ما تعانيه حارة الحاو من مشاكل وأمراض بيئية منتشرة بين الأطفال والنساء . في النهاية تركنا هذه الحاره وغيرها من الحاراة بل المدينه بكاملها وهي تعيش اوضاع أنسانيه وبيئيه وامنيه سيئه ومترديه جدا في ضل عدم وجود (الا دولة) وكأننا نعيش في العصور القديمه،أذا نضرنا الى ابسط خدمات المواطنين لن تجدها الكهرباء منقطعه كل يوم تصل انقطاعاتها لأكثر من 10 ساعات في اليوم الواحد مع ارتفاع درجات الحراره بشكل كبير جدا،، ومما زاد معاناة المواطنين انقطاع مياة الشرب فترى السيارات التي تحمل(بوز المياة) كل يوم وهي تتنقل بين الاحياء والحارات صباحا ومساء كذالك الخدمات الصحيه والانسانية شبة منعدمة. وكأنه يحرم على المواطن ان يعيش حياة كريمه بسيطه يحترم فيه أنسانيته وادميته كونه في الاخير( إنسان).