استهدفت عمليات «عاصفة الحزم» في يومها الثالث، منصات الصواريخ الباليستية وتحركات الميليشيات الحوثية ما بين شمال وجنوباليمن والتجمعات البرية التي حاولت حشدها جنوب الحدود السعودية وتزامنت هذه العمليات، مع تنفيذ قوات مصرية «إنزالاً مظلياً» لحماية ميناء مدينة المخا الساحلية، التابعة لمحافظة تعزاليمنية ومضيق باب المندب الاستراتيجي، وحسب التقديرات فإن هذه الخطوة تهدف إلى قطع الطريق على الحوثيين، بحسب موقع «الراي» الكويتية. ونقلت تقارير عن مصدر محلي في مدينة المخا، إن قوات برية مصرية نفذت إنزالاً مظلياً لحماية ميناء المخا ومضيق باب المندب الاستراتيجي، وحفظ الملاحة البحرية فيه. في غضون ذلك، أفاد مصدر سعودي، السبت، أن المملكة العربية السعودية تهيّئ اسطولاً من المروحيات الهجومية لتوجيه ضربة للتجمعات الحوثية التي بدأت بالتشكل شمال اليمن قرب الحدود مع المملكة. وأضاف المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه أن «الغارات الجوية دمرت كل قدرات الدفاع الجوي الأساسية التي يسيطر عليها الحوثيون، إلى جانب تدمير كل البنايات العسكرية التي تحيط بصنعاء». واعلنت السلطات السعودية أمس وصول 86 ديبلوماسياً عربياً واجنبياً إلى جدة قامت باجلائهم سفن القوات البحرية الملكية السعودية الخاصة من عدن. كما أنقذت القوات الأميركية ليل الخميس- الجمعة، طيارين سعوديين من مياه خليج عدن بعدما قفزا من طائرتهما الحربية، وهي من طراز «اف-15»، كما افاد مسؤولون أمريكيون. من جهتها أكدت الرياض ان الطيارين أنقذا «بالتعاون مع الجانب الأمريكي»، مشيرة إلى ان الحادث نجم عن إصابة الطائرة ب «عطل فني». في المقابل، دعا الحوثيون في اليمن المتقاعدين العسكريين والمسرحين من الخدمة إلى العودة إلى أعمالهم. وأصدرت ما تسمى «اللجنة الثورية العليا» قراراً، طلبت اللجنة رفع آية الكرسي في الوزارات والمؤسسات العامة للدولة كافة، وإزالة صور الرؤساء من الوزارات والمؤسسات العامة للدولة والشركات والمؤسسات الخاصة والشوارع والميادين. وهزت مدينة عدنالجنوبية التي تعد ثاني مدن البلاد، سلسلة انفجارات قوية في مخازن أسلحة للجيش، فيما تصاعدت سحب الدخان فوق المستودع الذي اقتحمه سارقون منذ الجمعة الماضي.