قتل شاب فلسطيني وأصيب آخرون بجروح خطيرة، أحدهم بالرصاص وآخر دهسا، خلال المواجهات في "جمعة الغضب" في مناطق مختلفة من الضفة الغربيةالمحتلة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة مقتل شاب وإصابة آخر بجروح خطيرة عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليهما عند حاجز زعترة جنوبي نابلس بزعم محاولتهما طعن اثنين من أفراد حرس الحدود. وقالت الوزارة إن الشاب القتيل في العشرينيات من عمره، وقتل متأثرا بجراحه بعد إصابته بخمس طلقات في منطقة البطن والحوض في مواجهات مع اجهزة الأمن الإسرائيلية عند حاجز زعترة. وقالت مصادر فلسطينية إن الشاب قاسم محمود قاسم سباعنة، البالغ من العمر 20 عاما من بلدة قباطية جنوبي جنين، قتل برصاص إسرائيلي بينما أصيب الشاب باسم النعسان، من سكان قرية المغير قرب رام الله، بجروح خطيرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية. وبذلك يرتفع عدد القتلى من الفلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين منذ بداية أكتوبر الحالي إلى 69 شخصا. وكانت جماعات وفصائل فلسطينية دعت في وقت سابق إلى مسيرات ومظاهرات الجمعة في كل مدن الضفة الغربيةالمحتلة في جمعة أطلقوا عليها اسم "جمعة الغضب". دهس شاب واعتقاله من ناحية ثانية، أظهرت شريط مصور قيام سيارة عسكرية إسرائيلية (جيب) بدهس شاب فلسطيني في رام الله، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ووصفت حاله بالحرجة، ثم قامت باعتقاله من بين أيدي المسعفين الفلسطينيين. وأوضح مراسلنا أن من بين الإصابات في مواجهات الضفة الغربية، 9 إصابات بالرصاص، وعشرات الإصابات بالطلقات المطاطية والغاز المسيل للدموع، وذلك في المواجهات التي وقعت عند مدخل رام الله الشمالي. وأشار إلى أن عددا من الصحفيين أصيب كذلك بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إصابة محتجين بالطلقات المطاطية في المواجهات المندلعة في المنطقة نفسها. وذكرت المصادر الفلسطينية إن 23 شخصا أصيبوا بجروح خلال مواجهات في الضفة، من بينهم 4 مسعفين أصيبوا بحروق جراء رشهم بغاز الفلفل بشكل مباشر. وفي قطاع غزة، أصيب 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات شرقي القطاع وخان يونس.
