لا زال عملاء عفاش و أنصار إيران في عدن يعيشون حالة الوهم و الهذيان، بامكانية عودة من تم دحرهم و تطهير ارضنا منهم إلى يوم الدين بإذن الله، فما أن تقوم حملة امنية لتصحيح الإنفلات الأمني و الحد من عمليات القتل و التفجير، و ما أن تهم السلطة المحلية في عدن بالقيام بمهامها حتى تنبري لها مطابخ تلك القوى و تكشر عن أنيابها لإنتاج أنتن طبخاتها في محاولة لتأليب الرأي العام ضدها… بالأمس أتهم في تهمة كيدية رخيصة، الزبيدي و شلال بأنهما عملاء ل إيران، مع انهما و كلنا واثق من ذلك، كانا في طليعة المقاومة، و على أيديهما و تحت أعينهما و بمعية إخوانهم الأبطال أمثال جواس، تخرج الألأف من الأسود الذين شكلوا بوابة فولاذية، تكسرت عليها جحافل كسرى من الحشد الحوثي في الضالع، و ظلت عصية تقاوم ينتحر على حدودها الأف المرتزقة الذين كأنوا يستميتون في إرسال افواج بعد افواج لكسر شوكة الضالع الشامخة التي لم تتزحزح قيد أنملة، حتى أندحر العدوان… و اليوم و كما حاولوا بالأمس القريب في طبختهم الجديدة التي للأسف كالعادة ينساق مصدقا لها العديد حتى من المثقفين، هاهم يستميتون في اضفاء صبغة العنصرية و المناطقية كتهمة يراد بها ضرب الحملة الأمنية الناجحة لإربأكها و تعرقلها وهي تنجح في ملاحقة فلول خفافيش الظلام الذين يتربصون بمجتمعنا، و دك أعشاشهم في كل الزويا و المخابئ، هولاء لا زالوا يحاولون بمعية أطراف مزروعة ان يحرفوا بوصلة الحملة الأمنية عن أهدافها السامية و التي هي مطلبنا جميعاً. كلنا يتذكر تلك المجموعة التي تم القبض عليها و تجميعها في بوابة عدن و مارافقته من حملة شرسة ضد المحافظ و مدير الأمن بصورة مشابهة لم يحدث اليوم، و مآلت اليه الأمور حينها، و حين تبين الحق أنطفأت معه جل الابواق المشككة في كل شئ، حين تم التأكد من الهويات و تم التعامل ب إنسانية حسب الموقف، فبهت الذين تأمروا و لم يعد طباخوا الفتن يملكون من قول المزيد… يا ايها المرجفون و المتخوفون و حتى أنتم يا حسنوا النوايا، دعونا نحسبها بالعقل.. هل هو من مصلحتنا اليوم في الحبيبة عدن و لحج في فتح جبهات أخرى مثل هذه، و نحن في خضم الأنشغال و الحرص على تثبيت الأمن و الأستقرار؟! و بما يفيد المحافظ و مدير الأمن، في تطبيع الحياة و تحقيق التقدم ، حين نفتح مشكلة إجتماعية اولا ليست من اخلاقنا و شيمنا كمسلمين، علأوة على ان نخلق المزيد من الإضطرابات و البلبلة و عدم الإستقرار؟! و هل فتحتم أعينكم و لأحظتم إنه كلما سعت السلطة المحلية و القيادة الأمنية في عدن و لحح في تحقيق النجاحات، تعددت محاولات هولاء في افشالها، و قد خاضوا لإفشالنا كل تجاربهم و استنفذوا كل فرصهم، ف كما كانوا يواجهوننا بجيشهم و هزمناهم.. ثم بداعشهم و تم ملاحقتهم الى أوكارهم.. ياتونا اليوم بخلائهم، و يتسللون بيننا بفتنهم في محاولة التشكيك بالمهمة الرئيسية التي تهدفها الحملة، في محاولة من المخاولات البائسة ل حرف مسأر الخطة الأمنية عن هدفها الذي يتلاقى مع تطلع كل إنسان شريف في تثبيت الأمن و الأستقرار.. لابد أن تستمر الحملة الأمنية، لتثبيت الأمن و الأمان و لابد من تعاون الجميع في الالتزام بالنظام و القانون، بعيدا عن المبالغة بالتحسس… فالقانون ينطبق على الجميع، أحمل هويتك بدلا من تمثيل دور الضحية و المسكنة، و للعلم ان من بين من تم تجميعهم في المعسكرات للتثبت منهم ايضا مواطنين من الضالع و يافع و غيرها فلم التلذذ بتمثيل دور الضحية؟! تأكدوا و بناء على معطيات كثيرة و اهمها القييم الإنسانية النبيلة بأنه ليست للحملة الأمنية أي علاقة بممارسات مناطقية و لا عنصرية و ذلك لأن هناك بيننا عمال نعرفهم يمتلكون أوراقهم الثبوتية و يزاولون اعمالهم و وظائفهم دون أي إعتراض و آخرين يعيشون في أحيائنا بكل هدوء و وئام و لدينا الأف الأدلة بذلك ان أردتم سنعرضها عليكم.. و حتى و أن وجد هناك أحدا منا من أعجب بما يروج له بأننا عنصريون و بدون ضمير فلذلك أسباب يملكها كل شخص و هو وحده المسؤول عنها..و من الغير السوي أن يتم إسقاطها علينا جميعا و خاصة على قيادتنا المحلية التي هي أكبر مما يؤفكون!