يافع نيوز – الحياة: أجرى ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، محادثات أمس مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على رأس وفد ضم وزير الخارجية عادل الجبير ووزير المال إبراهيم العساف ورئيس الاستخبارات السعودية إبراهيم حميدان والناطق باسم التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن العميد أحمد عسيري والسفير السعودي في الأممالمتحدة عبدالله المعلمي. وتناول الاجتماع في مقر الأممالمتحدة، الأزمةَ في كل من سورية واليمن، إضافة إلى التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة عن الأطفال والنزاعات المسلحة الذي كان أثار اعتراض عدد كبير من الدول العربية والإسلامية، قبل أن يتراجع بان عن إدراج اسم التحالف في التقرير. وشارك في الاجتماع عن الأممالمتحدة إلى جانب بان، نائبه يان إلياسون وممثلته لشؤون الأطفال في النزاعات المسلحة ليلى زروقي التي كانت أعدت التقرير. وقال السفير السعودي لدى الأممالمتحدة عبدالله المعلمي بعد الاجتماع، إن اللقاء تناول «الكثير من القضايا الدولية، لا سيما قضايا المنطقة والقضية الفلسطينية والمحادثات الجارية في الكويت في شأن اليمن، والأزمة السورية، وليبيا، ومكافحة الإرهاب، وكانت النتائج جيدة جداً»، مؤكداً أن «الأمور دائماً على طبيعتها (الإيجابية) مع الأممالمتحدة». وأوضح أن الاجتماع «تطرق إلى التقرير بصفة عامة، والحمد لله هناك تفاهم تام في شأن هذا الموضوع». وقال إن الأمين العام «أبدى تفاؤلاً» في شأن محادثات الكويت «ونحن أيضاً متفائلون وندعم مبعوث الأمين العام» للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد. وأكد أن العلاقة بين المملكة والأممالمتحدة «ممتازة، والمملكة عضو مؤسس في الأممالمتحدة ودائماً تدعم نشاطات الأممالمتحدة وسمو الأمير ولي ولي العهد أكد ذلك» خلال الاجتماع مع بان. مواضيع ذات صلة : 1. موسكو والرياض تتحدثان عن ارضية للتعاون بشأن سوريا وبوتين يقول : ان روسيا لن ترسل قوات برية إلى سوريا 2. مجلس التعاون يدين تفجيرات بيروت وباريس 3. مسؤول أمريكي سابق: واشنطن ضيعت فرصة بوقوفها بصف إيران ضد السعودية 4. الجبير: طهران تدعم الإرهاب وتزعزع المنطقة 5. البيان.. قرقاش: جلسة استماع الإخوان مع النائب البريطاني بلنت تفضح خطابهم المزدوج