هاجمت صحيفة " أخبار اليوم " رئيس حكومة الوفاق ( محمد سالم باسندوه ) وطالبة بإقالته لفشلة الذريع في تحقيق اهداف الثورة وعدم مقدرته على ادارة الحكومة وتحقيق اي تقدم اقتصادي او الحد من تدخلات اقارب الرئيس المخلوع وبقايا النظام السابق جاء ذلك في خبر نُشر اليوم في الصحيفة باسم مصدر حكومي حيث قال " ان حكومة الوفاق لم تحقق اي من اهداف الثورة واداء باسندوه سلبي واستقالته مصلحة ثورية " واتهم المصدر في الحكومة وفق صحيفة اخبار اليوم بعض وزراء باسندوه بالتواطء مع بقايا العائلة، كما حمل المصدر الحكومي رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة مسؤولية الفشل في إدارة الحكومة خلال الفترة الانتقالية، مؤكداً أن حكومة الوفاق لم تستطع أن تحقق أي تقدم من شأنه أن يحد من نفوذ الرئيس السابق وأقاربه، سواء أكان على مستوى مؤسسات الدولة وسياستها الداخلية، أو على مستوى سياستها الخارجية. يافع نيوز يعيد نشر الخبر الذي اوردته صحيفة أخبار اليوم المقربة من اللواء علي محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى مدرع حذر مصدر حكومي من أن يتسبب تدهور الوضع الاقتصادي في انهيار الحكومة في حال استمرت التدخلات التي تعيق عمل الحكومة من قبل أطراف متعددة، أبرزها تلك التدخلات التي يمارسها الرئيس السابق علي عبد الله صالح وكبير معاونيه. وأكد المصدر أن الحكومة برئاسة دولة محمد سالم باسندوة لم تستطع تحقيق أي إنجاز.. موضحاً بأن هناك أطرافاً عدة داخل حكومة الوفاق تعمل على إفشال برنامجها المبين في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وإعاقة وإيقاف أي تقدم للاستثمار وأي تحريك لعجلة التنمية، كي تتحمل الفشل بعد ذلك أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتها الإصلاح والإشتراكي. واتهم المصدر وزراء في الحكومة محسوبين على المشترك بالتواطؤ مع بقايا العائلة، كما حمل المصدر الحكومي رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة مسؤولية الفشل في إدارة الحكومة خلال الفترة الانتقالية، مؤكداً أن حكومة الوفاق لم تستطع أن تحقق أي تقدم من شأنه أن يحد من نفوذ الرئيس السابق وأقاربه، سواء أكان على مستوى مؤسسات الدولة وسياستها الداخلية، أو على مستوى سياستها الخارجية. وذكر المصدر أن رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة قد تلقى العديد من المخاوف الدولية من حالة الجمود التي تمر بها الحكومة، والتي ستتسبب بجعل الحكومة حكومة فاشلة.. مشيراً إلى أن باسندوة تلقى هذه المخاوف أثناء لقاءاته بغالبية سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة، وأن تحذيرات السفير الأميركي من فشل الحكومة من شأنه أن يعصف بالعملية السياسية في اليمن أثناء لقاءات متعددة مع رئيس الجمهورية، لم تأتي من فراغ وإنما تمثل قناعة العديد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي ودول الخليج. وحذر المصدر الحكومي من استمرار بقاء الحكومة في حالة الإحباط التي تعيشها كونها ستعمل المدى القريب على تهديد العملية السياسية من جهة، ووحدة البلاد من جهة ثانية. واتهم المصدر الحكومي رئيس الوزراء شخصياً بالإهمال المتعمد في موضوع إصلاح الأوضاع في المحافظات الجنوبية بصورة خاصة، وكذلك بإهمال الأوضاع في محافظة تعز.. وترك تلك المحافظات رهينة لعبث النظام السابق والجماعات المسلحة وقوى الحراك المسلح، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضع علامة استفهام لتعمد الحكومة ترك تلك المحافظات تعيش حالة التجاذبات التي من شأنها أن تعصف بوحدة اليمن. ونوه المصدر الحكومي بأن حكومة باسندوة تركت محافظة صعدة، ومديريات أخرى في محافظات الجوف وحجة ومأرب رهينة لعبث التمرد الحوثي دون أن تكلف نفسها أن تناقش ولو من باب إسقاط الواجب، أوضاع المواطنين في محافظة صعدة. وكشف المصدر أن حكومة باسندوة أصدرت توجيهات مباشرة من مكتب رئيس الوزراء إلى الأجهزة الأمنية بعدم تعقب الجماعات المسلحة التي تنتشر في معظم مديريات محافظة صنعاء وأطراف أمانة العاصمة، تحت مبرر عدم إعاقة العملية السياسية، وهو ما أثار انزعاج الأجهزة الأمنية المعنية بتعقب الجماعات المسلحة بجميع انتمائها. ودعا المصدر الحكومي قيادات التجمع اليمني للإصلاح بصورة خاصة وأحزاب المشترك بصورة عامة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الفشل الذي يحيط بنتائج أعمال الحكومة، باعتبار أن تداعيات ذلك الفشل سينعكس على تلك الأحزاب ولن ينعكس على دولة رئيس الوزراء أو أعضاء مجلس الوزراء. ودعا المصدر رئيس الوزراء إلى التنحي عن منصبه وترك هذا المنصب لغيره من الكفاءات الوطنية التي بمقدورها أن تدفع بالحكومة إلى مواجهة التحديات التي تتعرض لها اليمن على جميع الأصعدة، وكذلك الحد من التدخلات التي يمارسها الرئيس السابق بشؤون الحكومة ومؤسساتها.