مع التطورات الأخيرة للازمه اليمنية السعودية حول ما خلفته الإجراءات التي وصفت بالتعسفية وقامت بها السلطات السعودية بحق العمالة والمغتربين اليمنيين في المملكة وأخر المستجدات فيها سياسياً وإعلاميا وحتى اجتماعياً ( شبكات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر ) وردود الأفعال الصاخبة والرافضة لقانون العمل السعودي الجديد الذي تسببه عمليه تطبيقه مؤخراً بنشوب تلك ألازمه فقد تداولت عدد من وسائل الإعلام السعودية وحتى المحلية بشتى أنواعها عن تحركات وتوقعات عن استثناء العمالة اليمنية من ذلك القانون المجحف والذي خلق ازمه خانقه بين البلدان الجاران والشقيقان وقالت تلك الوسائل عن احتمال صدور مرسوم ملكي وعبر مجلس الشورى السعودي يقضي باستثناء العمالة اليمنية من القانون الجديد . بينما هناك مصادر رسميه يمنيه قالت انه من المتوقع صدور قرار يمهل المغتربين اليمنين بالمملكه عاماً واحد لترتيب أوضاعهم بعيداً عن وقوعهم في تصنيف العمالة السائبة والمخالفة للقانون السعودي الجديد الامر الذي شكك فيه الكثير من المغتربين اليمنيين واعتبروه إضاعة للوقت والسكوت الممنهج عن ما يتعرضوا له يومياً من ترحيل في الوقت الذي قال موقع سبتمبر نت الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية ان مايقارب عن 2000مغترب يمني يتم ترحيلهم بشكل يومي من أراضي المملكة العربية السعودية الى بلدهم اليمن .. ومع حلول الأول من شهر ابريل اليوم اتجه الجميع الى إحياء مايعرف بكذبه ابريل السنوية واعتبروا ان كل مايتداول في وسائل الإعلام من تحركات محاولات لانهاء ألازمه اليمنية السعودية بشان العمالة ماهي الا عبارة عن كذبه ابريل بينما البعض الآخر اعتبر ألازمه ذاتها كذبه ابريل وبهذا تعددت الكذبات وابريل وكذبته الشهيرة واحده ……