يواجة الجنوب حربا منظمة على وجودة وحضارتة وثقافتة وهويتة وتراثة بالاضافة الى تحديات الفقر والبطالة وأزدياد فجوة التخلف في معظم نواحي الحياة في ظل التشتت والتشرذم بين القيادات الجنوبية التي رفضت الى الان الانصياع لاوامر الشارع الجنوبي وتوحيد صفوفها في اطار سياسي واحد وكيان يجمع كل ألاًطر الجنوبية تحت مسمى واحد وهدف واحد من اجل توحيد الجهود المبعثرة وايجاد سبيل واحد للنضال لان طريقنا طريق الحق وللحق طريق واحد اما الباطل فلة طرق شتى ..فأن كان الجنوبيين وكل قادة الجنوب مؤمنين بعدالة قضيتهم صادقين في مطالبهم يحملون بين ثنايا صدورهم همهم الاكبر وهو تحرير الجنوب فأنهم سيجدون الطريق الاسرع والايسر لايجاد نقاط التقاء بين كافة مكوناتهم المطالبة بهدف واحد وهو استعادة الارض والدولة الجنوبية وفك الارتباط من انياب هذا المستعمر الغاشم والغشيم ,,,,وان كانت لهم اهداف ظاهرها لايعكس جوهرها فأن هذا التشرذم والتشظى سينعكس سلبا على اصحاب القضية الجنوبية ومكونات الحراك الجنوبي المطالبين بالتحرير وفك الارتباط ...وهو مايؤدي الى مزيدا من الترهل والتمدد للقضية الجنوبية وسيخلق مع الوقت مشكلات جمة ماكان لنا ولن يكون ان نحصيها او نتجاوزها ...ولذلك لابد ان يستبين الخيط الابيض من الخيط الاسود وان يعلن كل طرف سقف اهدافة ...فأما ان نكون موحدين واما ان لانكون ....لان هذا التشرذم الجنوبي الذي عكس نفسة على المشهد السياسي الجنوبي وقادته التي ماانفكت تصدر تصريحاتها وبياناتها الواحد تلو الاخر مؤكدة او نافية لاي خبر لايعكس صورة طيبة عن المشهد العام والهدف العام لجوهر القضية الجنوبية في الوقت الذي يدرك فية الشارع الجنوبي ان هناك مندسين بين الاطر والمكونات الثورية الجنوبية لابد من غربلتها وتصفيتها تصفية ثقافية ليحق الحق ويبطل الباطل ..... وان كانت القيادة مشلولة او عاجزة عن لعب الدور القيادي والريادي في قيادة ثورة الشعب الجنوبي الحر فيجب عليها ان تعلن مواقفها الصريحة وتعلن عجزها وتوقف حيلها وحلولها الثورية وتوقف نشاطها لان الشارع الجنوبي لن يظل رهين هذا التشظي فأن كان لايزال يستمد طاقتة وثورتة من مشكاة الحرية فأنة لايلبث ان يمل ولن يطول بة الامر على هكذا حال فبوادر الضيق قد بداءت بالنضوج والثورة المسلحة على الابواب ان استمر هذا الحال على كل حال ... فالرجل العظيم ليس عظيما بالمطلق ...فهو الرجل الذي يعتقد اتباعة انة يملك قدرات معينة تكون فوق مستوى قدرات الاخرين كالعلاقات الاجتماعية والسياسية والحجة والمنطق والبديهة وسرعة الاقناع وتقبل الاخرين بمختلف ثقافاتهم وايجاد نقاط التقاء تجمع بينهم وتلم شملهم ولاتفرقهم ..فمن كانت بة هذة الصفات فأن الثورة ستفرضة على الكل ...فالقيادة لاتأتي بجاة او بنسب او بمال ولكنها نعمة يرزقها الله بعض عبادة ولايعطيها للاخرين ...فالتزاحم الجنوبي الجنوبي على قيادة المشهد العام والثورة الجنوبية لايبشر بخير لان السلطة لاتعطى لمن طلبها... لانها تكليف تبرزة القدرة والكفاءة وليست تشريف يجعل المغمور علما .... فالكل يعلم ان الثورة الجنوبية بداءت بمطالب حقوقية في ظاهرها وان كانت تخفي جوهرها بقيادة النوبة وباعوم والقائد البيض بعد خروجة من عمان مفضلا الانظمام الى ابناء الجنوب على التسكع في شوارع المانيا ثم توالت القيادات بالظهور عندما شعرت بالامان ... لذلك فالشارع الجنوبي يعلم جيدا من يستطيع قيادتة الى بر الامان ومن يملك خطام الثورة وسهولة قيادة المرحلة ,,,فلكل مرحلة قائد معين والا لكان التاريخ يسجل اسما واحد فقط في كل حضارة ....وتعدد القيادات اينما يكون بتعدد الروى وتنوع الثقافات وجعل الامر شورى اشبة مايكون هو الحل الناجع والناجح لاي ثورة لذلك على القادة الجنوبيين تشكيل مجلس شورى لقيادة الثورة الجنوبية برئيس وعدة نواب بمايتناسب واهداف المرحلة الراهنة اولا ....وايجاد همزة وصل بين الشارع الثوري الجنوبي وهرم القيادة لان هذا الارتخاء في التواصل يضفي على المشهد العام نوع من الشكوك والتخبط ويرسل اشارات متقطعة فتصل الصورة ركيكة ويصل الصوت مبحوحا ...... فالقائد لايكون قائدا الا متى ماابتعد عن حب الذات ..جاعلا همة الاكبر عدالة قضيتة وصدق مطالبة مغلبا المصلحة العليا والعامة على مصالحة الشخصية والانية فكلنا فانيين وتبقى ارضنا الجنوبية لابنائنا ...مابقيت الارض ..فالكل يثور من اجل ان ينعم ابناء الجنوب في ارضهم وثرواتهم ..لا ان يعيشوا عبيدا ويلعنوا تاريخنا وتاريخ ثورتنا ...فالقيادة ارقى فكرة اجتماعية عرفتها البشرية جمعاء لانها تجمع الافراد وتوحدهم في اطار اجتماعي واحد ......فما بالكم ونحن في الجنوب وقد توحدت افكارنا وثقافتنا وواقعنا وتاريخنا وتوحدنا بالهم والغبن والعدو .....لذلك لابد للقيادة الجنوبية ان تجد لنفسها المخرج والقائد الاوحد في كيان اجتماعي موحد ان لم يكن واحدا ....من اجل توحيد الجهود الذي تذهب سدى وتتتشتت بتشتت قيادتنا وتعدد مكوناتنا الجنوبية قبل ان يلفظها الشارع الجنوبي ليصنع لنفسة قائدا حرا .. والحمد لله ان الثورة الجنوبية والشعب الجنوبي لايلتفت لقائد ان لم يوافق اهداف الشارع ولايوقفة باطل ولاتنطلي علية حيلة والا لكانت ثورتة في مهب الريح ....