قال الدكتور فرانشيسكو برانكا من قسم التغذية بمنظمة الصحة العالمية إن هناك أدلة علمية على أن الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية في السنوات الأولى من حياتهم هم أكثر عرضة لزيادة الوزن في سن المراهقة، وبعد ذلك للأمراض المزمنة في مرحلة البلوغ. وأوضح برانكا أن سوء التغذية لا يعني فقط أن يكون الفرد نحيفا، ولكنه يعني أيضا نقص الفيتامينات والمعادن كما يعني زيادة الوزن منذ فترة مبكرة من الحياة. وشدد على أن تحسين التغذية للنساء الحوامل وتشجيع الرضاعة الطبيعية المبكرة يمنعان سوء التغذية وزيادة الوزن. ونوهت منظمة الصحة العالمية إلى أن العديد من البلدان النامية تفتقر إلى سياسات لوقف الخطر على الصحة العامة الناتج عن معاناة عدد المتزايد من الأطفال والمراهقين من السمنة أو زيادة الوزن. وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 75% من بين 43 مليون طفل دون سن الخامسة الذين يعانون من زيادة الوزن، يعيشون في البلدان النامية خاصا في شمال أفريقيا.