هدد التجمع اليمني للاصلاح اليوم الخميس في بيان له الشعب المصري بما قال انها شديدة الكلفة وخطيرة النتائج جراء خلع الجيش المصري للرئيس محمد مرسي بعد عام من تربعه على عرش السلطة ، واتهم الاصلاح شخصيات دينية ومدنية في مصر بمساندة ما اسماه " الانقلاب العسكري " والإسهام الفاضح في عزل رئيس شرعي منتخب بإرادة اغلبية الشعب المصري . ويعتبر تهديد حزب الاصلاح لعشرات الملايين من ابناء الشعب المصري الذي خرجوا في يوم 30 يونيو الماضي للمطالبة باصلاح مسار ثورة 25 يناير التي اطاحت بحكم " حسني مبارك " الذي مكث في الحكم أكثر من 30 عام ، يعتبر تهديداً يعده البعض أنهي ياتي في إطار مساندة الاصلاح للجماعات الارهابية التي تقاتل في سوريا بينهم مئات الاعضاء التابعين لحزب الاصلاح اليمني ، وهو ما يعني ان الاصلاح قد يرسل جماعات الى مصر للقتال وتكرار سيناريو سوريا في مصر . وفي التهديد الذي اصدره الاصلاح في بيان له تعليقاً على ما حدث في مصر قال : ان معاجلة الاحداث في مصر مهما كانت خطورتها بعيداً عن الاليات عن الاليات الديمقراطية والدستور والقانون ستكون شديدة الكلفة وخطيرة النتائج على الشعب المصري وعلى الدولة المصرية بأكملها . وادان الاصلاح في بيانه : ثورة 30 يونيو والملايين التي خرجت في شوارع ومدن وقرى مصر للمطالبة برحيل مرسي بعد يوم من اسقاط حكم الاخوان المسلمين في مصر والذي يعتبر الاصلاح نفسه جزء منهم ، معبراُ عن أسفه لتورط شخصيات دينية ومدنية في مساندة الانقلاب العسكري في مصر والإسهام الفاضح في عزل رئيس شرعي منتخب بإرادة اغلبية الشعب المصري واعتبر الاصلاح ان اجراءات الجيش انقلابا على ارادة الشعب المصري ونسفاً لما اسماها "العملية الديمقراطية " وانهاء ما اسماها حكم العسكر ، مديناً بشده الاعتقالات التي طالت عددا من القيادات السياسية والمدنية في مصر وإغلاق عدد من القنوات فور سيطرة الجيش على السلطة ، ويعدها مبعث قلق على المال الذي تسير نحوه مصر وثورتها المباركة داعيا في هذا السياق كافة القوى المدنية والثورية والإسلامية الى رفض تلك الاجراءات التي تهدف الى اعادة مصر الى الوراء .